25/08/2011 - 18:09

مصر تلوح بسحب سفيرها؛ وإسرائيل تتراجع عن رفضها إجراء تحقيق مشترك

عميدرور يعلن موافقة إسرائيل على إجراء تحقيق مشترك في هجمات إيلات بعد تلويح مصدر حكومي مصري بسحب سفير مصر من تل أبيب

مصر تلوح بسحب سفيرها؛ وإسرائيل تتراجع عن رفضها إجراء تحقيق مشترك
أعلن المستشار للأمن القومي الإسرائيلي، يعكوف عيمدرور، بعد ظهر اليوم الخميس، أن إسرائيل توافق على إجراء تحقيق مشترك مع مصر بشأن هجمات إيلات التي نفذت الخميس الماضي، الأمر الذي يعتبر تراجعا عن موقف سابق بسبب الضغوط المصرية وتلويح مصر بسحب سفيرها.
 
وقال عميدرور إن تفاصيل التحقيق سوف تقرر من قبل الجيشين المصري والإسرائيلي.
 
وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى أن صحيفة "المصري اليوم" كانت قد نقلت عن مسؤول في الحكومة المصرية قوله إنه في حال لم توافق إسرائيل على الطلب المصري بإجراء تحقيق مشترك فسوف تتم إعادة السفير المصري من تل أبيب إلى القاهرة.
 
وكانت "المصري اليوم" قد أفادت أن مصدرا رفيع المستوى قد كشف أن حكومة الدكتور عصام شرف تجري مشاورات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حول الإجراءات التى يجب اتخاذها إزاء التباطؤ الإسرائيلي في إجراء تحقيق مشترك بشأن قضية شهداء الحدود.
 
وقال المسؤول الحكومي المصري إن تل أبيب لم ترد حتى الآن على الطلب المصري بشأن التحقيقات المشتركة، وقال: "قد يتم سحب السفير المصري من إسرائيل حال عدم استجابتهم لمطالبنا"
 
من جهة ثانية يعتبر إعلان عميدرور اليوم بمثابة تراجع عن تصريحات كان قد أدلى بها لإذاعة الجيش صباح يوم أمس الأول، الثلاثاء، والتي قال فيها إن إسرائيل ومصر سوف تجريان تحقيقان منفردان، وستتم مقارنة النتائج بعد الانتهاء من التحقيق.
 
يذكر في هذا السياق أن تقارير "هآرتس" تدعي أن هجمات إيلات نفذت من قبل 4 خلايا تضم 12 منفذا انتشروا على مساحة واسعة من شارع 12 شمال إيلات. وبحسب التقرير فإن بعض المنفذين كانوا يرتدون زيا عسكريا بنيا مماثلا للزي العسكري المصري، كما استخدموا مناديل بيضاء لتضليل المسافرين الإسرائيليين، وأنهم أطلقوا النيران باتجاه مروحية عسكرية في محاولة لإسقاطها.

التعليقات