في مقابلة مع أسبوعية "إيكونوميست" قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك إنه من المتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية على إدخال آلاف الجنود المصريين إلى سيناء.
وبحسب الصحيفة فإنه لن يسمح بإدخال دبابات أخرى، وسيسمح بإدخال مروحيات ومدرعات.
ونقل عن باراك قوله إنه في بضع الأحيان يجب وضع الاعتبارات التكتيكية فوق الاعتبارات الإستراتيجية.
وكتبت "إيكونوميست" أن باراك لا يحاول التقليل من المخاطرة البعيدة المدى التي يقترحها، حيث أنه من غير المعقول أن يتم إخراج القوات التي تدخل إلى سيناء من قبل أي حكومة مصرية.
وتأتي هذه الزيادة في أعداد القوات المصرية بعد أسابيع من إدخال مصر لنحو 1000 جندي إلى سيناء، وذلك بالتنسيق مع إسرائيل.
في المقابل، قالت "هآرتس" إن رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين لم يكتف بمصادقة الحكومة، التي اعتبرها تتناقض مع اتفاقية "كامب ديفيد"، وطلب من المستشار القضائي للكنيست، المحامي إيال ينون، فحص ما إذا كانت هذه الخطوة تقتضي مصادقة الكنيست.
وقال ريفلين "إن اتفاق وزير الأمن ورئيس الحكوم غير كاف، ولا تكفي مصادقة الحكومة أيضا". وأضاف أنه ليس من المستبعد أن السماح بإدخال قوات مصرية إلى سيناء، التي تقرر أنها منزوعة السلاح بحسب اتفاقية السلام، يقتضي مصادقة الكنيست.
التعليقات