28/08/2011 - 13:01

باراك: كل الخيارات قائمة بشأن قطاع غزة

ويصرح بموافقته على إجراء تقليصات في ميزانية الأمن وفي الوقت نفسه يسعى لامتلاك 9 بطاريات "قبة حديدية" وتسريع استكمال السياج الحدودي مع مصر

باراك: كل الخيارات قائمة بشأن قطاع غزة
قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، صباح اليوم الأحد، إن كافة الخيارات لا تزال على جدول الأعمال في ما يتصل بقطاع غزة، واعتبر سقوط النظام السوري ضربة لإيران وحزب الله وحماس. كما قال إن وزارته ستساهم في حل الأزمة الاجتماعية ولكن في إطار صفقة رزمة حقيقية وجدية.
 
ورفض باراك في حديثه مع إذاعة "صوت إسرائيل" الإشارة إلى مبالغ معينة أو المجالات التي ستجري فيها تقليصات، ولكنه قال إن "وزارة الأمن لن تقف على الحياد".
 
وفي حديثه عن تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قال باراك إنه بالنسبة لإسرائيل فإن كافة الإمكانيات موجودة على جدول الأعمال. وبحسبه فإن إسرائيل لن ترتدع من أي شيء حتى مما لا ترغب إسرائيل بالقيام به. على حد تعبيره.
 
وقال إن إسرائيل لا تريد العودة إلى قطاع غزة، ولكنها ستفعل ما يجب في حال اضطرت إلى ذلك.
 
وعن العلاقات مع مصر رفض باراك التطرق إلى ما نشر بشأن قيام مصر بمنع إسرائيل من اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية.
 
وقال إنه منذ الأزمة الأخيرة فقد وافقت إسرائيل عدة مرات على إدخال جنود مصريين إلى سيناء، مشيرا إلى أن "مساحتها تصل إلى 3 أضعاف مساحة إسرائيل". وأضاف أن مصر كانت بحاجة لذلك بشكل مؤقت لضمان عدم نسف أنبوب الغاز، ولمواصلة "الحرب على الإرهاب".
 
وفي حديثه عن اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، قال بارك إن "الاتفاق مهم جدا لمصر.. وهذا الاعتراف قائم في مصر، والقيادة المصرية تأخذ ذلك بالحسبان"، بيد أنه أشار إلى أن الشرق الأوسط يتطور ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيكون عليه في المستقبل.
 
إلى ذلك، قال باراك إن الأجهزة الأمنية تسعى للتسلح بـ9 بطاريات "قبة حديدية" خلال سنتين، وفي الوقت نفسه تسريع العمل في بناء السياج الحدودي مع مصر.
 
ولدى تطرقه إلى التطورات في سورية، قال إن "نهاية الأسد ستكون مماثلة لنهاية القذافي، وأن تركيا تطلق تحذيرات واضحة، في حين أن دولا عربية قامت بسحب سفرائها".
 
وأضاف أنه يميل إلى الاعتقاد بأن سقوط الأسد سيشكل ضربة قاسية لمحور "إيران - حزب الله - حماس". وأضاف "أعتقد أنه في سورية، وخلافا لمصر، هناك أمل ضئيل في أن يسيطر الأخوان المسلمون على السلطة".

التعليقات