29/08/2011 - 10:00

إسرائيل تعزز قواتها على الحدود مع مصر بذريعة تحذيرات من هجمات جديدة

إسرائيل تتدعي أن هناك معلومات استخبارية تشير إلى نية الجهاد الإسلامي تنفيذ هجوم من سيناء أو من قطاع غزة مباشرة

إسرائيل تعزز قواتها على الحدود مع مصر بذريعة تحذيرات من هجمات جديدة
أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غنتس، تعلميات الليلة الماضية بتعزيز قوات الجيش في منطقة جنوب قطاع غزة وعلى الحدود مع مصر، وذلك بسبب إنذارات تدعي أن حركة الجهاد الإسلامي تنوي تنفيذ عملية قريبا.
 
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن تعزيز قوات الجيش جرى بالتنسيق مع الجيش المصري.
 
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم إن تعزيز القوات سببه وصول معلومات استخباراتية إلى أجهزة الأمن حول نية حركة الجهاد الإسلامي تنفيذ هجوم. وأضافت أن الجانب الإسرائيلي نقل معلومات بهذا الخصوص الى الجانب المصري بواسطة قنوات الاتصال الأمنية.
 
وتدعي التقديرات الإسرائيلية أن الحديث عن عملية يكون مصدرها سيناء أو مباشرة من قطاع غزة، وأن عناصر من الجهاد الإسلامي موجودون في سيناء.
 
يذكر أن غنتس أصدر تعليمات الأسبوع الماضي بتعزيز "عصبة أدوم" العسكرية، كما لا يزال شارع 12 في المنطقة الحدودية شمال إيلات مغلقا أمام حركة السير.
 
إلى ذلك، تدعي إسرائيل أن منفذي عملية إيلات، التي قتل فيها 8 إسرائيليين، خرجوا من قطاع غزة، وأن حركة الجهاد الإسلامي هي التي مولت العملية.
 
كما تدعي التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن ما أسمته "صناعة الأنفاق" على طول الحدود هي التي سمحت لناشطي لجان المقاومة الشعبية بالخروج من قطاع غزة لاستطلاع المنطقة الحدودية، ومتابعة تحركات الجيش الإسرائيلي، وتوقع حركة الجنود بعد المواجهة الأولى.

التعليقات