01/09/2011 - 19:40

نتنياهو يرفض مجدداً الإعتذار لتركيا

قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصرٌ على رفض الاعتذار لتركيا على مقتل 9 نشطاء خلال مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي لأسطول الحرية.

نتنياهو يرفض مجدداً الإعتذار لتركيا

قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصرٌ على رفض الاعتذار لتركيا على مقتل 9 نشطاء خلال مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي لأسطول الحرية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "رئيس الوزراء مصرٌ على عدم الاعتذار"، وإنه تم خلال الأيام الأخيرة "نقل رسائل إلى الولايات المتحدة بواسطة قنوات عدة وأكدت على أن إسرائيل لا تنوي الإعتذار".

ونسبت الى مسؤول إسرائيلي وقوله إنه تم أخيراً إعادة النظر في موقف إسرائيل "لكن أي دولة طبيعية لا يمكنها العمل بموجب إنذارات"، وأضاف أن "الموضوع حسّاس جداً وموجود قيد البحث في اجتماعات خلال الفترة الأخيرة، وإسرائيل تعي تبعات عدم الإعتذار لكن لا يمكن العمل والتصرف بموجب إنذارات".

وتأتي أقوال المسؤولين الإسرائيليين في أعقاب تصريحات أطلقها وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، المتواجد في باريس لحضور اجتماع بشأن ليبيا، قال فيها إن تركيا ترفض إرجاء نشر تقرير بالمار حول أحداث أسطول الحرية التركي، الذي يتوقع أن تصدره الأمم المتحدة غداً الجمعة أو خلال الأيام القريبة المقبلة.

وقال أوغلو في مقابلة أجرتها معه صحيفتا (تودايز زمان) و(حرييت) "لن نوافق على إرجاء نشر التقرير لستة أشهر أخرى"، مشيراً بذلك إلى إقتراح نتنياهو بهذا الشأن.

وحذر من أنه "إذا لم يكن هناك إعتذاراً إسرائيلياً، فإننا سنبدأ بتنفيذ الخطة (ب)" التي تتوقع تقارير إسرائيلية أنها تشمل تصعيد الأزمة في العلاقات بين الدولتين وقيام تركيا بحملة قضائية ضد إسرائيل في محاكم في أنحاء العالم.

يذكر أن قوة كوماندوس إسرائيلية قتلت 9 نشطاء أتراك كانوا على متن السفينة (مافي مرمرة) التي كانت ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة في 31 أيار/مايو من العام الماضي، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين الدولتين وسحب تركيا سفيرها من تل أبيب.

وكان نتنياهو قد أبلغ وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي، بأن إسرائيل ترفض الإعتذار لتركيا.

واعتبر محللون إسرائيليون أن نتنياهو تبنّى بذلك موقف وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان ونائبه موشيه يعلون اللذان يعارضان بشدة تقديم الإعتذار لتركيا ودفع تعويضات لعائلات النشطاء القتلى.

التعليقات