03/09/2011 - 19:23

بان كي مون قلق للعلاقات التركية الاسرائيلية، بعد طرد أنقرة سفير تل أبيب

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت، عن أمله في تحسن العلاقات بين إسرائيل وتركيا، قائلا إن البلدين أساسيان لاستقرار الشرق الاوسط.

بان كي مون قلق للعلاقات التركية الاسرائيلية، بعد طرد أنقرة سفير تل أبيب

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت، عن أمله في تحسن العلاقات بين إسرائيل وتركيا، قائلا إن البلدين أساسيان لاستقرار الشرق الاوسط.

وقال بان للصحافيين في العاصمة الاسترالية كانبيرا، بعد طرد تركيا السفير الاسرائيلي لديها، وتجميدها للعلاقات العسكرية مع الدولة العبرية: "آمل بصدق أن تحسن إسرائيل وتركيا علاقتهما".

وأضاف بان: "كلا البلدين مهمان جدا في المنطقة، وتحسين علاقتهما وتطبيعها سيكون أمرا مهما جدا في مقاربة مجمل أوضاع الشرق الاوسط، بما فيها عملية السلام في الشرق الاوسط".

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه حاول مساعدة البلدين على تحسين علاقتهما منذ 31 أيار/مايو 2010، تاريخ مهاجمة البحرية الاسرائيلية لأسطول الحرية، مما أدى إلى مقتل تسعة أتراك.

وقد تفاقم التوتر في علاقات البلدين غداة الكشف عن مضمون تقرير لجنة بالمر التي أنشأتها الأمم المتحدة للتحقيق بأحداث أسطول الحرية، الذي اعتبر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة "قانونيا"، وأن الجيش الاسرائيلي استخدم قوة "مفرطة ومبالغا فيها" ضد أسطول الحرية، ولم يوص اسرائيل بالاعتذار، بل بالتعبير عن أسفها ودفع تعويضات لأسر القتلى.

وردا على رفض إسرائيل تقديم اعتذار، أعلن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أمس الجمعة، عن سلسلة تدابير عقابية بحق إسرائيل، من بينها خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، ما يعني طرد السفير الاسرائيلي من أنقرة، وتعليق كافة العقود العسكرية مع إسرائيل، وإحالة قضية حصار غزة على محكمة العدل الدولية لتنظر في "مشروعيته".

وجاء ذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها تركيا لإسرائيل للاعتذار عن مهاجمة سفينة تركية من أسطول الحرية في مايو/أيار من العام الماضي، وقتل 9 نشطاء أتراك. .

جدعون ساعر: "إسرائيل لم تعتذر، ولا تعتذر، ولن تعتذر في المستقبل".

في السياق ذاته، قال وزير إسرائيلي اليوم السبت ان تل أبيب لم ولن تعتذر لأنقرة على قتل ناشطين أتراك أثناء اقتحام سفينة "مافي مرمرة" العام الماضي، بحجة أنها كانت تدافع عن جنودها ومواطنيها.

وزير المعارف الاسرائيلي، جدعون ساعر، قوله في ندوة عقدت في حولون قرب تل أبيب، إنه "لا يمكن لإسرائيل الاعتذار على قيامها بالدفاع عن جنودها ومواطنيها"، وشدد على أن إسرائيل "لم تعتذر، ولا تعتذر، ولن تعتذر في المستقبل".

وكانت اسرائيل قد استقبلت تقرير "بالمر" بإيجابية، مع تسجيلها "تحفظات" على خلاصاته.

التعليقات