05/09/2011 - 08:15

جدار من الإسمنت والفولاذ حول السفارة الإسرائيلية في القاهرة

مسؤول مصري ينفي أن يكون للجدار علاقة بحماية السفارة * مصر لم تبلغ رسميا بموافقة إسرائيل على تحقيق مشترك في مقتل الجنود المصريين * شاب مصري: الشعب يريد إسقاط الجدار

جدار من الإسمنت والفولاذ حول السفارة الإسرائيلية في القاهرة
كتبت "المصري اليوم" المصرية أن أعمال بناء الجدار الخرساني أعلى كوبري الجامعة أمام السفارة الإسرائيلية تتواصل، فيما نفى الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، أن يكون لبناء الجدار علاقة بحماية السفارة الإسرائيلية، مؤكداً أن إنشاء الحواجز هدفه حماية الأدوار السفلى بالعقارات، ومنع احتكاك المتظاهرين بالسكان.
 
وفي الوقت الذي عبر فيه المارة عن استيائهم بسبب بناء الجدار، تقدم أحد الشباب ليكتب شعار: "الشعب يريد إسقاط الجدار"، وهو ما قوبل بارتياح من المواطنين المارين أعلى كوبري الجامعة، الذين اقتربوا من الشاب ليؤيدوه ويشكروه على صنيعه.
 
من ناحية أخرى، قال مسؤول حكومي لـ"المصري اليوم" إن الحكومة الإسرائيلية لم تبلغ مصر رسميا بموافقتها على إجراء تحقيق مشترك في حادث مقتل الجنود المصريين في سيناء على يد القوات الإسرائيلية.
 
وعلمت "المصري اليوم" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقد اجتماعاً، مساء أمس، لدراسة الموقف في سيناء، فيما نفى مسؤول دبلوماسي ما تردد بشأن نقل السفارة الإسرائيلية بالقاهرة من مكانها الحالي بالجيزة إلى مكان آخر يسهل تأمينه.
 
في المقابل، كتبت "يديعوت أحرونوت" أنه في أعقاب المظاهرات الغاضبة في مصر قبالة السفارة الإسرائيلية، وفي أعقاب هجمات إيلات، يبدو أن هناك من قرر العمل بشكل خاص على تعزيز الحراسة حول مبنى السفارة، وأشارت إلى أنه يجري العمل على إقامة جدار قرب مبنى السفارة الإسرائيلية.
 
وأشارت إلى أن أحد المقاولين بدأ بإقامة جدار يمنع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى السفارة. كما عرضت شريطا مصورا يظهر موقع السفارة، وآليات ثقيلة تضع قطعا من الإسمنت والجدران الفولاذية، وعمالا يعملون على بناء الجدار.
 
وأبرزت الصحيفة نقلا عن مصادر مصرية أن الجدار سيصل طولة إلى مائة متر، وارتفاعه إلى 3 أمتار، ويعمل على إقامته نحو 30 عاملا.
 
وأضافت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تعقب على النبأ، وأن الجهة التي بادرت إلى المشروع لا تزال غير معروفة.

التعليقات