06/09/2011 - 12:44

ردا على آيزنبيرغ؛ باراك: لن يتجرأ أحد على المبادرة إلى الحرب ضد إسرائيل

فيما وصف بأنه رد على تصريحات قائد الجبهة الداخلية يوم أمس، قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، خلال زيارة لمعبر القنيطرة في الجولان السوري المحتل، إن "أعداء إسرائيل" في الشرق الأوسط ليسوا معنيون بالمبادرة إلى الحرب ضد إسرائيل

ردا على آيزنبيرغ؛ باراك: لن يتجرأ أحد على المبادرة إلى الحرب ضد إسرائيل
فيما وصف بأنه رد على تصريحات قائد الجبهة الداخلية يوم أمس، قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، خلال زيارة لمعبر القنيطرة في الجولان السوري المحتل، إن "أعداء إسرائيل" في الشرق الأوسط ليسوا معنيون بالمبادرة إلى الحرب ضد إسرائيل.
 
وكان الجنرال آيزنبيرغ، قائد الجبهة الداخلية، قد أثار عاصفة في كلمته في "المعهد لدراسات الأمن القومي" في تل أبيب، عندما قال إن الثورات في العالم العربي والتدهور في العلاقات مع تركيا سيؤديان إلى حرب شاملة. وقال "إن الثورات تسمى الربيع العربي، ولكنها يمكن أن تكون شتاء إسلاميا راديكاليا، تزيد من احتمالات الحرب الشاملة يمكن أن تستخدم فيها أسلحة دمار شامل.
 
وردا على تصريحات آيزنبيرغ، وبدون أن يتم ذكره بالاسم، قال باراك إن إسرائيل لا ترى أي سبب في أن يبادر "أعداؤها" إلى حرب شاملة واسعة النطاق ضدها في هذه الأيام.
 
وأضاف أنه على قناعة أن "أعداء إسرائيل لن يتجرأوا على استخدام أسلحة كيماوية ضدها لأنهم يعرفون لماذا يجب عليهم ألا يفكروا بذلك".
 
وكان رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن عاموس غلعاد قد انتقد أقوال آيزنبيرغ في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، وقال إن مثل هذه الأقوال "بسيطة أكثر من اللازم وغير صحيحة".
 
وأضاف "إن الوضع الأمن لم يكن أفضل مما هو عليه الآن. لا يوجد إرهاب داخلي، وهناك ردع في الشمال والجنوب، ولا يوجد تحالف جيوش عربية، والأنظمة مستقرة في المنطقة، وتجري تغييرات يجب إيلاؤها الاهتمام".
 
وبحسبه فإن تركيا لن تقطع العلاقات مع إسرائيل، وأن هناك الكثير مما ستخسره كنتيجة لقطع العلاقات.
 
وفي حديثه عن سناريوهات أيلول/ سبتمبر، قال باراك إن الجيش مستعد لكافة الاحتمالات في الشمال وفي الضفة الغربية وقطاع غزة.
 
وفي حديثه عن الأزمة مع تركيا، قال باراك إن "إسرائيل وتركيا أقوى دولتين في الشرق الأوسط، وأهم دولتين بعدة مفاهيم.. هناك خلافات ومن الأفضل للجميع ولاستقرار المنطقة أن يتم تسوية الخلافات".

التعليقات