14/09/2011 - 13:18

مخاوف إسرائيلية من نشوء جبهة جديدة "شرقية"

مصادر سياسية إسرائيلية تصف تصريحات الملك الأردني بأنها غير عادية وتدعو إلى متابعة تصريحاته ومتابعة التطورات في الأردن مع الدعوات لمسيرة مليونية تطالب بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان

مخاوف إسرائيلية من نشوء جبهة جديدة
مصادر سياسية إسرائيلية تصف تصريحات الملك الأردني بأنها غير عادية وتدعو إلى متابعة تصريحاته ومتابعة التطورات في الأردن مع الدعوات لمسيرة مليونية تطالب بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان
 
بينما لا تزال تتواصل الجهود الأمريكية لوقف المسعى الفلسطيني في التوجه إلى الأمم المتحدة، فإن إسرائيل ينتابها المخاوف من نشوء جبهة جديدة "الجبهة الشرقية".
 
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن الوضع في الأردن غير مستقر، وأن المملكة الأردنية على أبواب هزة كبيرة، وأنه على إسرائيل أن تتعامل مع ذلك بمنتهى الجدية.
 
وادعت المصادر ذاتها أن الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط لا يسمح باتخاذ خطوات بدون مسؤولية من قبل الفلسطينيين، والتي لن تؤدي إلى الأمن ولا إلى السلام، ولا إلى الدولة الفلسطينية، وإنما إلى عدم الاستقرار".
 
وأشارت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أنه عدم وجود رد رسمي إسرائيلي على تصريحات الملك الأردني عبد الله الثاني، التي وصفتها بـ"غير العادية"، إلا أن مصادر سياسية قالت إنه يجب متابعة تصريحات الملك الأردني في ظل الأوضاع الداخلية الحساسة في المملكة، كما يجب الحفاظ على الهدوء في الجبهة الشرقية ومتابعة التطورات.
 
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" كانت قد أشارت صباح اليوم إلى وجود قطيعة في العلاقات مع الأردن، وتصاعد في المطالبة بإلغاء اتفاقية السلام وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان.
 
إلى ذلك أفادت وكالات الأنباء أن الدعوة التي أطلقها نشطاء أردنيون مطلع الأسبوع الحالي لمسيرة مليونية لإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان لاقت ترحيبا من قبل العديد من القوى السياسية الأردنية، وأعلنت عن مشاركتها فيها مساء غد الخميس.
 
وأعلنت اللجنة التنسيقية لأحزاب المعارضة الأردنية التي تضم بعضويتها سبعة أحزاب انضمامها للمسيرة.
 
كما أصدرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع المنبثقة عن قوى المعارضة من أحزاب ونقابات وشخصيات مستقلة بيانا دعت فيه المواطنين إلى المشاركة.
 
وأهاب رئيس اللجنة أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور في البيان بـ"أبناء الشعب الأردني الأبي المشاركة في هذا الاعتصام".
 
وينتظر أن تعلن الحركة الإسلامية ممثلة بجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي الإنضمام للمسيرة.
 
وكان الإسلاميون رحبوا بإقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وطالبوا الحكومة الأردنية "المسارعة في كنس وكر التجسس الصهيوني من عمان في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على سيادة ومصالح الأردن".
 
وجاء الإعلان عن تنظيم المسيرة بعد اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة وإجبار السفير الإسرائيلي وطاقم السفارة على مغادرة مصر، الأمر الذي لقي ترحيبا شعبيا كبيرا في الأردن.

التعليقات