20/09/2011 - 17:18

تقديرات إسرائيلية: 9 دول ستصوت إلى جانب المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن

الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل تحاول إقناع غابون ونيجيريا بعدم دعم المسعى الفلسطيني * تقديرات بأن تصوت البرتغال إلى جانب الصين وروسيا ولبنان وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند

تقديرات إسرائيلية: 9 دول ستصوت إلى جانب المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن
كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعمل على وضع تقديرات بشأن تصويت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وخاصة الدول التي لم تحسم موقفها بعد.
 
وجاء أن التوقعات الإسرائيلية تشير إلى وجود 9 دول مؤيدة للمسعى الفلسطيني من بين 15 دولة الأعضاء في مجلس الأمن، حيث تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تصوت غابون ونيجيريا إلى جانب الفلسطينيين، في حين ستمتنع البوسنة عن التصويت.
 
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب مصادر فلسطينية فإن الدول المؤيدة للمسعى الفلسطيني هي الصين وروسيا ولبنان وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند.
 
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن البرتغال سوف تدعم الفلسطينيين، في حين أن غابون ونيجيريا لم تقررا بعد كيف ستصوتان.
 
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تجري اتصالات مع نيجيريا، إلا أنه على ما يبدو فسوف تدعم المسعى الفلسطيني.
 
أما بالنسبة لغابون، والتي لا يوجد سفير إسرائيلي دائم فيها، وإنما سفير متجول يمكث حاليا في إسرائيل في عطلة، فمن المرجح أيضا أن تدعم المسعى الفلسطيني، بالرغم من الجهود الإسرائيلية، وجهود الولايات المتحدة وفرنسا لإقناعها بعدم دعم الفلسطينيين.
 
ونقل عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية قوله إن ممارسة الضغوط على الدول الأعضاء في مجلس الأمن يتم أساسا من قبل الولايات المتحدة، وأن إسرائيل تساعد بقدر الإمكان، وذلك في محاولة لتجنب استخدام حق النقض.
 
وأشارت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أن فرنسا، الدولة الأكثر تأثيرا على غابو، لم تعلن بعد كيف ستصوت في مجلس الأمن، علما أن أعضاء برلمان ومسؤولين فرنسيين سوف يعقدون اجتماعا لهم في باريس للمطالبة بمعارضة المسعى الفلسطيني، وذلك بمبادرة من التنظيمات اليهودية في فرنسا، والتي قامت بجمع تواقيع برلمانيين تحت شعار معارضة خطوات من جانب واحد، إضافة إلى مساعدة السفارة الإسرائيلية.
 
ونقل عن مصادر يهودية ذات صلة بالمبادرة إن التوقعات كانت تشير إلى أنه سيتم جمع 50 توقيعا، إلا أن برلمانيين بادروا إلى جمع تواقيع بأنفسهم ما رفع العدد إلى 110 تواقيع تطالب بـ"تجديد المفاوضات وحث الفلسطينيين على الامتناع عن مبادرات خطيرة من جانب واحد وغير فعالة وغير واقعية".
 
إلى ذلك، كتبت الصحيفة أنه لا يوجد خط واضح للحكومة الفرنسية بشأن المسعى الفلسطيني، ففي حين يقول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن المسعى الفلسطيني سوف يمس الاستقرار في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي، فإن وزير الخارجية إيلان جوبيه يدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية بهدف "إثارة ديناميكية جديدة في المنطقة".

التعليقات