20/09/2011 - 21:58

يعالون: وضع إسرائيل معقول ويجب الاستعداد للأسوأ

ليفني لنتانياهو: المفاوضات تخدم المصالح القومية والأمنية لإسرائيل * فلنائي: بدون مفاوضات مباشرة وبدون ترتيبات أمنية وحدود متفق عليها لن يكون سلام

يعالون: وضع إسرائيل معقول ويجب الاستعداد للأسوأ
قال القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس أركان الجيش سابقا، موشي يعالون، إنه على إسرائيل أن تستعد للأسوأ، في حين صرح وزير الجبهة الداخلية متان فيلنائي إنه لن يكون سلام بدون مفاوضات مباشرة وبدون ترتيبات أمنية وحدود متفق عليها. ومن جهتها أكدت رئيسة كاديما تسيبي ليفني أن المفاوضات تحقق المصالح الأمنية والقومية لإسرائيل,
 
وقال يعالون، مساء اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد إخفاق إسرائيلي في المسعى الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي حديثه مع موقع "يديعوت أحرونوت" قال إن "إسرائيل حققت نجاحا بمجرد صمودها وعدم خضوها للتهديد الذي يلوح به الفلسطينيون".
 
وأضاف أنه استنادا إلى معلومات استخبارية فإنه حتى اللحظة لا يوجد علامات تشير إلى "اندلاع العنف" في وسط الفلسطينيين.
 
وقال أيضا إنه بالرغم من ذلك يجب على إسرائيل أن تستعد للأسوأ. وبحسبه فإن "أبو مازن تعلم من التجربة المرة في الماضي، ويؤكد على أنه من الأفضل عدم اللجوء إلى العنف.
 
كما ادعى "أن الشارع الفلسطيني لا يشعر بضائقة تدفعه إلى الخروج إلى الشارع، فالاقتصاد في وضع جيد، ولكن مع ذلك فإن الحديث عن جماهير كثيرة ولذلك فالجيش يستعد".
 
وأضاف يعالون أن الولايات المتحدة اقتنعت بأن المسعى الفلسطيني خطأ، وأن دعمه يعني مد يد العون لـ"حماستان 2"، ويعني إتاحة المجال لأبو مازن لمواصلة التهرب من الجلوس حول طاولة المفاوضات.
 
وتابع أنه لن تضطر إسرائيل إلى الدفع للولايات المتحدة ثمن الفيتو الذي سيفرض في مجلس الأمن إذا اضطرت الأخيرة إلى ذلك.
 
ويعتقد يعالون أن الوضع السياسي لإسرائيل في العالم "معقول"، وأن السؤال المركزي بالنسبة له هو "هل سيذهب الفلسطينيين إلى آخر المطاف مع الخيار الأحادي الجانب في محاولة لابتزاز تنازلات من إسرائيل، والدخول في مواجهة مباشرة معها ومع الولايات المتحدة".
 
من جهته قال وزير ما يسمى "الدفاع عن الجبهة الداخلية"، متان فيلنائي، إن لا يمكن تحقيق تقدم باتجاه السلام عن طريق خطوات من جانب واحد بدون مفاوضات مباشرة وبدون ترتيبات أمنية وحدود متفق عليها.
 
إلى ذلك، وفي حديثها مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، قالت رئيسة "كاديما" تسيبي ليفني إن توجه نتانياهو إلى الأمم المتحدة سيكون مصيريا بالنسبة لمستقبل إسرائيل. وبحسبها فإن أي خطوة في الأمم المتحدة تتعرض المصالح الأمنية والقومية لإسرائيل للخطر، ويمكن منعها.
 
وأضافت أن "البدء بمفاوضات سياسية حقيقية تمنع المسعى المرتقب في الأمم المتحدة، ويخدم المصالح القومية لإسرائيل التي تتآكل". كما أكدت ليفني على أن حزبها سيدعم البدء بالمفاوضات مع الفلسطينيين.

التعليقات