أفادت تقارير إسرائيلية أنه من المتوقع أن يحاول رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو مرة أخرى، اليوم الأحد، عرض تقرير "طراختنبرغ" للتصويت عليه في جلسة الحكومة.
ونقل عن مصادر في مكتب رئيس الحكومة قولها، يوم أمس، إن القرار بشأن إجراء التصويت أو عدم إجرائه سيتقرر خلال الجلسة، وذلك لمنع تكرار ما حصل الأسبوع الماضي حيث فشل نتانياهو في تجنيد أغلبية للمصادقة على التقرير.
كما نقل عن مصادر من كتل الائتلاف التي عارضت التقرير الأسبوع الماضين "يسرائيل بيتينو" و"عتسمؤوت" و"شاس"، أنها لم تنف إمكانية التوصل إلى اتفاق يتيح إجراء التصويت.
وقال وزراء في الحكومة إن الكتل الثلاث لم ترغب في حصول أزمة ائتلافية أو إسقاط نتانياهو، وإنما استغلت التقرير للحصول على مكاسب سياسية والظهور بصورة اجتماعية أمام جمهور المصوتين.
وتوقعت التقارير الإسرائيلية أن يتم التوصل إلى تسوية، قد تتضمن صياغة أكثر ليونة لبعض البنود، أو حذف عدد من المواضيع أو تقسيم التصويت بحيث يكون على أجزاء من التقرير في كل مرة.
وادعت كتلة "يسرائيل بيتينو" أن السبب المركزي لمعارضتها هو عدم وجود الوقت الكافي لدراسة التقرير، وبالتالي فإن المعارضة غير قائمة اليوم، رغم بعض التحفظات. وفي السياق ذاته قالت الكتلة إن عدم جاهزية الحكومة لمناقشة خطط اقتصادية اجتماعية بادرت إليها من الممكن أن تكون عقبة أمام التصويت.
ونقل عن مصادر في كتلة "عتسمؤوت" قولها يوم أمس إنه بالرغم من عدم حصول أي تغيير في موقف الكتلة المعارض إلا أن كافة الإمكانيات قائمة، وأن لم يتخذ قرار بعد في داخل الكتلة.
التعليقات