10/10/2011 - 10:03

زوجة الجاسوس كوهين تلتقى ناشطا كرديا كان سجينا معه

الناشط الكردي يدعي أنه كان سجينا في الزنزانة التي احتجز فيها كوهين عام 65 في دمشق، وأن الأخير كتب على جدرانها أنه أخفق بسبب آخرين

زوجة الجاسوس كوهين تلتقى ناشطا كرديا كان سجينا معه
تحت عنوان "شهادة من زنزانة إيلي كوهين"، أشارت "معاريف"، اليوم الاثنين، إلى لقاء جمع زوجة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين مع كردي عراقي، ادعى أنه كان سجينا في الزنزانة التي كان فيها كوهين.
 
وكتبت الصحيفة أنه بعد 46 عاما من إعدام كوهين (عام 1965) في دمشق، حصلت زوجته ناديا كوهين على كلماته الأخيرة التي كتبها على جدران الزنزانة، والتي مفادها أنه غير نادم على ما فعل.
 
وأضافت الصحيفة أن هذه الرسالة وصلت كوهين الزوجة من ناشط كردي عراقي يدعى داوود بغستني، يعيش حاليا شمال العراق ومطلوب من قبل تركيا وسورية، ويدعي أنه كان سجينا في الزنزانة التي احتجز كوهين الجاسوس فيها قبل إعدامه.
 
وبحسبه فإن كوهين كتب على جدران الزنزانة باللغة العربية: "لست نادما على ما فعلت، وإذا كان ثمة ندم فهو على ما لم أفعله وما لم أتمكن من فعله. أحيانا يخفق المرء بسبب آخرين".
 
يذكر أن كوهين كان قد ألقي القبض عليه عام 1965 وأعدم في دمشق. ورغم الجهود التي بذلتها إسرائيل ودول أخرى فإن سورية لا تزال تحتفظ بجثته وترفض تسليمها لإسرائيل.
 
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن اللقاء تم في أحد المنازل في "أور يهودا"، مساء أمس الأحد.
 
ونقل عن كوهين قولها إنها تميل إلى تصديق أن هذه الكلمات هي كلماته فعلا.

التعليقات