08/11/2011 - 13:44

براك: لن يكون 50 الف قتيل أو 5الاف أو حتى 500 قتيل في هجوم إيراني مضاد

عندما نسمع صحفيا كبيرا يقول للجمهور، ان من شأن اسرائيل أن تخسر 100 الف قتيل، او صحيفة مركزية تدعي ان ذلك سيؤدي الى خراب اسرائيل، او نسمع عضوة كنيست محترمة تقول، ان المقابر لن تتسع للاموات. انا اتساءل لماذا كل هذا التخويف ونحن الدولة الأقوى في الشرق الأوسط وستبقى كذلك بالمدى المنظور.

براك: لن يكون 50 الف قتيل أو 5الاف أو حتى 500 قتيل في هجوم إيراني مضاد

 
شن وير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، هجوما مضادا على ما وصفه بالمهرجان المنفلت حول الموضوع الإيراني وحملة التخويف المضخمة حول الخسائر والضحايا التي ستحصدها إسرائيل في حال وجهت ضربة للمنشات النووية الإيرانية بفعل الصواريخ الإيرانية.


وهاجم براك، خلال تعرضه لهذا الموضوع اليوم الثلاثاء، هاجم رئيس الموساد السابق مئير دغان، الذي كان قد أعرب عن رأيه المخالف لرأي براك ونتنياهو بخصوص ضربة عسكرية ضد ايران ووصف تصرفه بأنه تامري ومعيب.

وهاجم براك من وصفهم، بانهم يزرعون الخوف ويشنون حملة تخويف ديماغوغية، فيما يتعلق بأبعاد ضربة عسكرية ضد ايران قائلا، عندما نسمع صحفيا كبيرا يقول للجمهور، ان من شأن اسرائيل أن تخسر 100 الف قتيل، او صحيفة مركزية تدعي ان ذلك سيؤدي الى خراب اسرائيل، او نسمع عضوة كنيست محترمة تقول، ان المقابر لن تتسع للاموات. انا اتساءل لماذا كل هذا التخويف ونحن الدولة الأقوى في الشرق الأوسط وستبقى كذلك بالمدى المنظور.


وأضاف براك صحيح ان الحرب ليست نزهة صيف ولكن بأي سيناريو لن يكون هناك 50 الف قتيل ولا 5000 ولا حتى 500 قتيل. براك نفى ما اشيع حول صفقة بينه وبين نتنياهو لضرب ايران قائلا، من الطبيعي ان يحتاج ذلك الى بحث جدي ومن الطبيعي ان يجلب أي قرار بهذا الخصوص للمصادقة عليه في الحكومة.


وبخصوص اتخاذ قرار بما يتعارض مع اراء قادة الأجهزة الامنية اكد براك ،ان كل الاحتمالات جائزة طالما تم الحفاظ على وظيفة القيادة العسكرية في اعداد الخطط، مشيرا انه من المهم أن تستمع القيادة السياسية للمستوى العسكري والإستخباري ولكن القرار في النهاية هو ملك للقيادة السياسية.


وحول تجربة صاروخ حيتس وتدريبات سلاح الجو الإسرائيلي الاخيرة، قال براك، انها مواعيد معينة مسبقا وتصادفت زمنيا فقط معالاجواء الإعلامية حول الضربة المحتملة ضد ،يران، مشيرا الى عدم وجود علاقة سببية بين هذه الأحداث.


وفيما يتعلق بالتقرير المرتقب لوكالة الطاقة النووية، شكك براك في إمكانية أن يؤدي هذا التقرير الى تشديد العقوبات الدولية ضد ايران.




 

التعليقات