بعد يومين من الانفجار الذي وقع في قاعدة للصواريخ قرب العاصمة الإيرانية طهران، وأدى إلى مقتل 17 شخصا، بينهم أحد كبار القادو في حرس الثورة، قال مصدر استخباري غربي لأسبوعية "تايم" إنه يجب عدم تصديق إيران بأن الحديث عن حادثة. وأضاف أن الغرب يواصل التخطيط لعمليات تخريب أخرى لعرقلة إنتاج أسلحة نووية في إيران.
وبحسب المصدر الاستخباري المذكور فإن التقديرات التي نشرها المدون الأمريكحي ريتشارد سيلفرستاين، والتي جاء فيها أن الموساد هو من نفذ التفجير، هي صحيحة، وأنه يوجد لدى الموساد "رصاصات أخرى في بيت النار".
ونقلت "هآرتس" النبأ مشيرة إلى أن تصريحات المصدر الاستخباري ذات صلة باعتراف إيران يوم أمس، الأحد، بأنه تم الكشف عن هجوم ألكتروني جديد بفيروس الحاسوب المسمى "دوكو". وبحسب المصادر الإيرانية فقد تمت السيطرة على الفيروس وتحييده.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار قد وقع في قاعدة لحرس الثورة تبعد 40 كيلومترا عن طهران، وتعتبر قاعدة لفرقة الصواريخ الخامسة التابعة لحرس الثورة.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أشارت إلى أن دوي الانفجار كان مسموعا على بعد 45 كيلومترا، وخاصة في طهران.
وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى سلسلة انفجارات غامضة حصلت في إيران في السنوات الأخيرة، وخاصة في منشآت عسكرية. كما لفتت إلى أنه قبل سنة وقع انفجار في قاعدة للصواريخ تابعة لحرس الثورة، تبعد 500 كيلومتر عن طهران، قتل فيه 20 شخصا. وبسحب معهد "غلوبال سيكيوريتي" في واشنطن فإن القاعدة كانت تستخدم لتطوير صواريخ بعيدة المدى من طراز "شهاب 3". وبعد أسبوعين من الانفجار كتبت صحيفة "لافيغارو" الفرنسية أن الموساد كان وراء الانفجار.
التعليقات