13/12/2011 - 10:20

ناشطو اليمين يقتحمون الحدود مع الأردن وينفذون أعمال تخريب في قاعدة عسكرية

العشرات من ناشطي اليمين ينفذون عمليات تخريب في قاعدة عسكرية للاحتلال قرب قلقيلية ويقتحمون مبنى "قصر اليهود" خلف الحدود مع الأردن

ناشطو اليمين يقتحمون الحدود مع الأردن وينفذون أعمال تخريب في قاعدة عسكرية
أفادت التقارير الإسرائيلية أن العشرات من ناشطي اليمن تسللوا الليلة الماضية إلى القاعدة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال قرب مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وقاموا بأعمال تخريب لمركبات عسكرية، وحرق إطارات ورشق قائد الوحدة اللوائية الجنرال ران كهانا ونائبه بالحجارة، ما أدى إلى إصابة الأول بجروح طفيفة برأسه. وعلم أن الشرطة والجيش لاحقوا ناشطي اليمين، إلا أنه لم يتم اعتقال أي منهم.
 
كما جاء أن ناشطي اليمين قاموا بإغلاق شارع "55" ورشقوا المركبات الفلسطينية المارة في المكان بالحجارة.
 
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن ذلك حصل على خلفية مخاوف المستوطنين من إخلاء بؤر استيطانية حتى نهاية آذار/ مارس القادم.
 
ونقل عن ناطق بلسان الجيش قوله إن نحو 100 من ناشطي اليمين وصلوا إلى المنطقة، وبدأ برشق الفلسطينيين بالحجارة، كما رشوا قوات الجنود وبدأوا بإشعال الإطارات بالقرب من القاعدة العسكرية.
 
وأضاف أن نحو 50 ناشطا دخلوا القاعدة العسكرية، وبدأوا برشق المركبات العسكرية بالحجارة، كما قاموا بنثر المسامير على الطرق المؤدية إلى القاعدة وبداخلها.
 
ونقل عن مستوطن ناشط في ما يسمى بـ"شبيبة التلال" إن المسؤولية عن دخول القاعدة العسكرية وتخريب مركبات عسكرية تقع على عاتق وزير الأمن إيهود باراك، بزعم أنه يميز ضد الاستيطان.
 
وعلى صلة، قالت صحيفة "هآرتس" إن الشرطة اعتقلت 17 ناشطا من عناصر اليمين كانوا قد تحصنوا، يوم أمس، في مبنى يقع على بعد مئات الأمتار إلى الغرب من الحدود مع الأردن.
 
وجاء أنه قرابة الساعة السادسة مساء وصل ناشطو اليمين إلى منطقة "قصر اليهود" (موقع العماد أو المغطس) الذي يقع على الحدود بين إسرائيل والأردن.
 
من جهتها كتبت "يديعوت أحرونوت" أن ناشطي اليمين قد تحصنوا في "منطقة عسكرية مغلقة" خلف السياج الحدودي مع الأردن في دير "قصر اليهود" على مسافة قريبة جدا من الجنود الأردنيين المسلحين.
 
تجدر الإشارة إلى أن الموقع المسمى "قصر اليهود"، نسبة إلى كنيسة يوحنا المعمدان التي يطلق عليها أيضا قصر اليهود، يقع على بعد نحو 10 كيلومترات من مدينة أريحا، ويعتبر أحد أهم المواقع المقدسة لدى المسيحيين بعد كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس، حيث يعتقد أن يوحنا عمد السيد المسيح هناك.

التعليقات