من المقرر أن يتم تقديم لائحة اتهام تتضمن "تهما أمنية خطيرة" ضد سجين يهودي يدعي داني أوحانا، من "متسبي رمون" القريبة من إيلات، باعتباره "المحور المركزي في خلية عملت على إدخال أموال وأجهزة خليوية لأسرى أمنيين".
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن أوحانا، الذي أمضى عدة محكوميات جنائية في السجون، وخلال توجهه إلى المحكمة العليا، التقى مع أسير حركة حماس مراد أبو ركب، وأبلغه أن بإمكانه أن يدخل أجهزة خليوية إلى داخل السجن. وقام الأخير بإعطائه رقم هاتف شقيق له يدعي عبدالله أبو ركب ويعيش في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن أوحانا أجرى اتصالا مع عبد الله، واتفق معه على "تهريب" مائة جهاز خليوي إلى داخل السجن مقابل مليون شيكل.
كما جاء أنه في مطلع العام الحالي 2011 تلقى أوحانا مبلغ 80 ألف دولار، و 40 جهاز خليوي. وبناء على طلب أبو ركب قام بتسليم مبلغ 40 ألف دولار إلى المقدسي عبيدة الطويل، وقام الأخير بتحويلها إلى السجن. وفي آذار/مارس الماضي خرج أوحانا في عطلة من السجن، وتلقى مبلغا آخر وصل إلى 14 ألف دولار وقام بتسليمها إلى الطويل. وفي أعقاب ذلك تم اعتقال الطويل، وجرى التحقيق معه. وبحسب المصادر فقد قادهم الطويل إلى أوحانا.
وخلال التحقيق معه، ادعى أوحانا أنه لم يكن ينوي العمل في "نشاط إرهابي"، وإنما كان ينوي خداع حركة حماس. وبحسبه فإنه لم يكن قادرا على تهريب أجهزة خليوية إلى داخل السجن، وأنه قام بتبذير الأموال التي حصل عليها. وادعى أيضا أنه سلم مبالغ مالية للطويل في أعقاب تهديدات تلقاها من من قطاع غزة لأن الهواتف الخليوية لم تصل إلى السجن.
وينسب لأوحانا تهمة "الاتصال مع عميل أجنبي، ومخالفات أمنية".
التعليقات