03/01/2012 - 19:15

"اسرائيل ستوقف انشطة مفاعلاتها النووية في حالة الحرب"

واشارت الصحيفة التي نقلت النبأ في موقعها على الشبكة، انه بالرغم من الحماية، ثنائية الطبقات، التي تتمتع بها المفاعلات والتي تضم صواريخ مضادة للصواريخ بارتفاعات متفاوتة ومبان محصنة من شأنها تقليص امكانية احداث اضرار في المفاعلات، الاانه وزيادة في الامان تقرر وقف الانشطة النووية في المفاعلات، في حال ورود انذار عن حرب قريبة وحتى في فترة تصعيد تتخللها رشقات صواريخ.

نقلت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية ان الوكالة الاسرائيلية للطاقة النووية قررت بالتنسيق مع الجبهة الداخلية، وقف انشطة المفاعلات النووية في ديمونا ووادي شوروك في النقب، في حال تعرضت اسرائيل لهجوم صاروخي وذلك منعا لحدوث اضرار بيئية جراء اختراق صواريخ لدفاعات المفاعلات.

واشارت الصحيفة التي نقلت النبأ في موقعها على الشبكة، انه بالرغم من الحماية، ثنائية الطبقات، التي تتمتع بها المفاعلات والتي تضم صواريخ مضادة للصواريخ بارتفاعات متفاوتة ومبان محصنة من شأنها تقليص امكانية احداث اضرار في المفاعلات، الاانه وزيادة في الامان تقرر وقف الانشطة النووية في المفاعلات، في حال ورود انذار عن حرب قريبة وحتى في فترة تصعيد تتخللها رشقات صواريخ.

التفسير الرسمي لهذا الاجراء، هو ان انشطة هذه المفاعلات هي انشطة بحثية ولا داع للقيام بها سبعة ايام في الاسبوع و24 ساعة في اليوم.

"هارتس" اضافت، ان الإجراء لا يشمل تعطيل عمل العاملين، الذين سيواصلون العمل في ملاجئ ومبان امنة مثل سائر العاملين في مجال البنى التحتية.

يشار ان اسرائيل تجري استعدادات لإمكانية تعرض مفاعلاتها النووية لهجوم في مواجهة محتملة مع ايران، سوريا، حزب الله او حماس وقوى فلسطينة اخرى في غزة، وهو هجوم يمكن ان يكون بواسطة صواريخ او طائرات او طائرات بدون طيار.

"هارتس" تذكر ان مفاعل ديمونا يقع على مرمى صواريخ ايران وسوريا وحزب الله ، كما ان الصواريخ التي يتم اطلاقها من غزة باتجاه منطقة اشدود وغديرا التي تضم قاعدة "بلماحيم وحتسور وتل نوف، من شأنها ان تسقط في مساحة مفاعل تل شوروك في النقب.

وكان مفاعل ديمونا قد تعرض عام 1991 لهجوم بصواريخ سكود عراقية للمرة الاولى، الا ان الصواريخ التي لم تحمل بمعظمها رؤوسا حربية اخطأت هدفها.


 

التعليقات