25/01/2012 - 20:33

نتنياهو يعتزم السفر إلى الصين ليطالبها بوقف استيراد النفط من إيران

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال خطاب ألقاه في الكنيست اليوم الأربعاء، إنه يعتزم زيارة الصين ومطالبتها بممارسة ضغوط على إيران، ووقف استيراد النفط منها، ودعا الفلسطينيين إلى عدم الانسحاب من محادثات عمان.

نتنياهو يعتزم السفر إلى الصين ليطالبها بوقف استيراد النفط من إيران

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال خطاب ألقاه في الكنيست اليوم الأربعاء، إنه يعتزم زيارة الصين ومطالبتها بممارسة ضغوط على إيران، ووقف استيراد النفط منها، ودعا الفلسطينيين إلى عدم الانسحاب من محادثات عمان.

وأشار نتنياهو إلى أنه شارك في حفل أقيم في السفارة الصينية في تل أبيب، وأنه تلقى دعوة لزيارة بكين، وقال إنه سيطالب المسؤولين الصينيين خلال زيارته المرتقبة بالمشاركة في العقوبات ضد إيران، وممارسة ضغط عليها من أجل دفعها إلى وقف تطوير برنامجها النووي.

الترحيب بالقرار الأوروبي ضد إيران

ورحب نتنياهو بقرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على صادرات النفط الإيرانية، وقال إنه هاتف أمس كلا من الرئيس الفرنسي، نيكولاي ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وشكرهما على اتخاذ القرار الأوروبي ضد إيران.

ودعا نتنياهو من الكنيست كلا من الصين، والهند، وكوريا الجنوبية، إلى خفض تعلقها بالنفط الإيراني، وقال: "إننا نعمل في جبهة واسعة من أجل تشديد الضغط الدولي على إيران، وهذا هو الموضوع الأهم بكل تأكيد" بالنسبة لحكومة إسرائيل.

وتم إرغام نتنياهو على الحضور إلى الهيئة العامة للكنيست، بعد جمع تواقيع 40 عضوا من كتل المعارضة، للمشاركة في بحث تحت عنوان "فشل حكومة نتنياهو في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

المفاوضات مع الفلسطينيين

وتطرق نتنياهو إلى المحادثات الاسرائيلية – الفلسطينية الجارية في عمان، وقال: "إنني أثمن جهود الملك الأردني عبد الله، وآمل جدا أن يدرك الفلسطينيون أن مصلحتهم هي الاستمرار في محادثات، لأنه في نهاية المطاف بالإمكان التوصل إلى حل للصراع بالمحادثات والمفاوضات فقط".

وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الفلسطينيين سينسحبون من المحادثات الجارية في عمان، وأن يُعقد اليوم الاجتماع الأخير بين الجانبين، فيما ذكرت تقارير أن الجانب الفلسطيني رفض خلال الاجتماع السابق، السبت الماضي، سماع تقرير شفهي من ضابط إسرائيلي حول قضية الترتيبات الأمنية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن "الفلسطينيين يمهدون لمغادرة (المحادثات) وإغلاق الباب"، وإن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، ومبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي للمحادثات مع الفلسطينيين، يتسحاق مولخو، تبادلا الاتهامات طوال جميع اللقاءات بينهما في عمان، منذ بداية كانون الثاني/يناير الحالي.

وكانت الرباعية الدولية منحت الجانبين مهلة ثلاثة شهور لتقديم موقفيهما من قضيتي الحدود والترتيبات الأمنية، ويرى الجانب الفلسطيني، الذي قدم موقفه خطيا من هاتين القضيتين، أن المهلة تنتهي بنهاية الشهور الثلاثة في 26 كانون الثاني/يناير، بينما تقول إسرائيل أن المهلة بدأت مع بدء محادثات عمان في بداية الشهر الحالي، وأنها ستقدم موقفها في نهاية آذار/مارس المقبل.

التعليقات