يزور بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي قبرص اليوم الخميس لبحث التعاون بين البلدين في مجال الطاقة ويمكن ان يزعج هذا الموضوع تركيا التي ترفض حق قبرص في التنقيب عن الغاز قبالة شواطئها.
ومن المتوقع ان يزيد انتاج الغاز في شرق البحر المتوسط بعد اكتشاف مكامن كبيرة قبالة الشواطيء مما فجر مزاعم على السيادة البحرية بين تركيا وقبرص ولبنان وإسرائيل.
وزيارة نتنياهو اليوم الخميس هي اول زيارة يقوم بها رئيس لوزراء اسرائيل للجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط التي قسمت بعد غزو تركي عام 1974 وقع اثر انقلاب ساندته اليونان.
واكتشفت احتياطيات للغاز الطبيعي تحت حوض البحر في المنطقة الواقعة بين تركيا وقبرص. وفي ديسمبر كانون الاول أعلنت شركة نوبل انيرجي التي تتخذ من تكساس مقرا لها عن امكانية لانتاج ما يتراوح بين خمسة وثمانية تريليونات قدم مكعبة من حقل بحري قبرصي.
وتقول تركيا ان قبرص ليس لها أحقية في هذه الاكتشافات.
وتعمل شركة نوبل مع شركة ديليك للطاقة الاسرائيلية لتطوير حقلين في المياه الاسرائيلية.
وصرح مسؤولون إسرائيليون بأن محادثات رئيس الوزراء الاسرائيلي مع الرئيس القبرصي ديميتريس كريستوفياس ستركز على التعاون في مجال الغاز الطبيعي واتخاذ خطوات اضافية لزيادة الامن في مجال الطاقة في البلدين.
وتقول انقرة إن القبارصة اليونانيين الذين يمثلون الحكومة القبرصية المعترف بها دوليا ليس من حقهم التنقيب عن النفط او الغاز قبالة سواحلهم. وأعلنت انها ستقوم بعمليات تنقيب قبالة الساحل الشمالي لقبرص بالتعاون مع حكومة القبارصة الاتراك التي لا تعترف بها سوى تركيا.
التعليقات