21/02/2012 - 18:37

عبوة ناسفة بجهاز تحكم عن بعد قرب الحدود مع مصر وقطاع غزة

التقارير الإسرائيلية تقول إن الحديث عن حزام ناسف تم إلقاؤه من الجانب المصري من الحدود بعد تهريبه من قطاع غزة عن طريق رفح

عبوة ناسفة بجهاز تحكم عن بعد قرب الحدود مع مصر وقطاع غزة
قالت تقارير إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أجرى فحوصات على ما تبقى من العبوة الناسفة التي عثر عليها الليلة الماضية في محور فيلاديلفيا، جنوب الحدود المشتركة مع قطاع غزة ومصر. وبحسبها فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه كان من المفترض أن يتم تفجير العبوة الناسفة بواسطة جهاز تفعيل مرتبط بهاتف خليوي تم العثور عليه في مكان قريب.
 
وأضافت أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون تم إخراج العبوة الناسفة من قطاع غزة إلى سيناء عن طريق رفح، ومن هناك إلى داخل إسرائيل، وذلك باعتبار أن حدود إسرائيل محكمة الإغلاق مع قطاع غزة.
 
وأضافت المصادر ذاتها أن الشظايا التي تناثرت في المنطقة في أعقاب تفجير العبوة الناسفة من قبل الجيش تشير إلى شدة انفجارها. وأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحديث عن حزام ناسف تم إخفاؤها داخل حقيبة ألقيت من الجانب المصري للحدود باتجاه الجانب الإسرائيلي.
 
وتابعت أن وحدة خاصة تابعة للجيش كانت قد نصبت كمينا في المنطقة، وتمكنت من معاينة الشخص الذي ألقى الحقيبة، إلا أنه فر من المنطقة عائدا إلى سيناء. وتبين لاحقا أن الحديث عن حقيبة مفخخة. وفي أعقاب ذلك أغلقت المنطقة، ونصبت حواجز عسكرية فيها. ثم قام الجيش بتفجير العبوة الناسفة بواسطة عبوة صغيرة أخرى.
 
ونقل عن ضابط وحدة الهندسية القتالية قوله إن جهاز التفجير عن بعد كان يتيح تفعيل العبوة بشكل مضمون من قبل المنفذ.
 
ونقلت التقارير الإسرائيلية في هذا السياق عن مصادر عسكرية قولها إن الحدود المصرية تشهد كل ليلة عمليات إطلاق نار بين الجنود المصرييين وبين "مهربي المخدرات والوسائل القتالية والمهاجرين الأفارقة"، وأن الجيش الإسرائيلي يمتنع عن التدخل طالما لم تطلق باتجاه جنوده النار بشكل دقيق ومتعمد.
 
كما أشارت إلى أن تحركات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع مصر تتم في مسار بديل قريب من شارع 10 المكشوف لعمليات إطلاق النار والعبوات الناسفة، كما أن الجنود يتحركون في المنطقة بواسطة مركبات مدرعة، إضافة إلى تجنيد العشرات من متتبعي الآثار لتمشيط المنطقة، وكذلك نشر عدة مدرعات في عدد من المواقع على طول الحدود.

التعليقات