04/03/2012 - 15:12

صغار المحاضرين يبدأون إضرابا جديدا: شروط عمل منصفة ونزيهة

شرع صغار المحاضرين في الجامعات الاسرائيلية، اليوم، في إضراب عن التدريس، وذلك تزامنا مع افتتاح الفصل الثاني من الدراسة، واستمرارا في نضالهم لتحسين ظروف عملهم ورفع أجورهم.

صغار المحاضرين يبدأون إضرابا جديدا: شروط عمل منصفة ونزيهة

 

شرع صغار المحاضرين في الجامعات الاسرائيلية، اليوم، في إضراب عن التدريس، وذلك تزامنا مع افتتاح الفصل الثاني من الدراسة، واستمرارا في نضالهم لتحسين ظروف عملهم ورفع أجورهم.

وقد انضم إلى الإضراب المحاضرون في كلّ من الجامعة العبرية في القدس، وجامعة تل أبيب، وجامعة بار إيلان، كما أعلن محاضرو جامعة بنغوريون في بئر السبع ومعهد التخنيون عن نيّتهم في تشويش العملية التدريسية يوم الأحد القادم.

وكانت لجنة رؤساء الجامعات قد أعلنت الأسبوع الماضي عن وقف المفاوضات مع نقابة المحاضرين الصغار، وهددت بإلغاء التفاهمات في حال شروعهم بالإضراب.

وقد تعذّر استمرار المفاوضات بعد أن تبيّن أن لجنة رؤساء الجامعات قد تجاوزت الخطوط التي حددتها وزارة المالية، فتوقفت الاتصالات وادعى صغار المحاضرين أن كثيرا من القضايا لم يتوصلوا بشأنها إلى تفاهمات، وأن الجامعات تراجعت عن عدد من اقتراحاتها وطروحاتها.

وسيجري بعد غد (الثلاثاء) لقاء بين الأطراف ذات العلاقة، بمشاركة مندوبي شعبة الأجور في وزارة المالية، في مسعى لردم الفجوات.

وقد حقق المحاضرون إنجازات ملموسة في نضالهم، من بينها تعزيز "الأمن التشغيلي" للطلاب الدارسين في مسار الدكتوراة، إذ اتفق على أن يتم تشغيلهم لمدة سنتين مع إتاحة إمكانية لسنتين أخريين، بدلاً من النهج المتبع حاليًا، وفقا للفصل الدراسي.

شروط عمل منصفة ونزيهة

من جهة أخرى، صرّح مصدر مسؤول في لجنة رؤساء الجامعات بأن ممثلي صغار المحاضرين يضرّون بأنفسهم، وقال: "لم يعد بمقدورنا تقديم المزيد من التنازلات، ونحن على استعداد للتوقيع على التفاهمات التي تحققت حتى الآن".

أما د. آستر سروك، رئيسة منتدى صغار المحاضرين، فقد أعلنت أنهم موحدون في نضالهم من أجل شروط عمل منصفة ونزيهة، وأدانت ما وصفته بانعدام المصداقية في موقف لجنة رؤساء الجامعات، ولجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي، كما استنكرت "صمت وزير المعارف حيال ما يجري".

وصرّح مصدر مسؤول في مجلس التعليم العالي بأن محاولات صغار المحاضرين إلقاء مسؤولية الأزمة والإضراب على المجلس لا مبرر لها، وأنه خلافا لادعاءات هؤلاء المحاضرين، فإن العكس هو الصحيح، "حيث أن أول الساعين لإنهاء الأزمة هم وزير المعارف، ورئيس لجنة التخطيط والميزانيات، ورئيس لجنة رؤساء الجامعات"- على حدّ تقييمه.

التعليقات