اعتبر قسم التعويضات في وزارة الجيش الاسرائيلية، الجندي جلعاد شاليط، المفرج عنه مؤخرا في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بأنه أحد جنود الجيش الاسرائيليين المعاقين، وبين أن نسبة عجزه ستحددها لجنة طبية يتوقع أن يمثل أمامها في الأيام القريبة.
ووفقا للقناة الاسرائيلية العاشرة، فإنه وفي أعقاب القرار الذي يعتبر شاليط أحد معاقي الجيش، فإن شعبة تأهيل المعاقين في وزارة الجيش تستعد لاستيعابه في عملية منظمة، ووفق ما يقتضيه القانون، لافتة إلى أن عملية معالجة موضوعية تتم وفقًا للاجراءات التي صدرت لمعالجة معاقي جيش الاحتلال أسرى حرب.
وقد قررت الوزارة، ونظرا لظروف شروط خدمة شاليط التي هي واضحة وقاطعة، الاعتراف بعجزه بشكل سريع، موضحة أنه من المتوقع أن يسرح من خدمته العسكرية في نهاية الشهر الجاري.
وأكدت القناة على أن تحديد شاليط والاعتراف به كمعاق سيساعد في سرعة عمل شعبة التأهيل في عملية إعادة تأهيله طبيا، بالإضافة إلى جوانب أخرى من إعادة تأهيله.
يشار إلى أن شاليط كان قد خدم كجندي في الجيش لمدة سبع سنوات قبل أسره على يد المقاومة الفلسطينية عام 2006م، وبعد الافراج عنه ضمن صفقة بين الجانبين قبل خمسة أشهر، قرر الجيش تجنيده من جديد.
الجدير بالذكر أن قرار تسريحه من الجيش اتخذ بعدما أنهى التحقيق الأمني، كما أنهى أيضا علاجه الطبي والمتابعة النفسية التي خضع لها في الأشهر التي تلت عودته من الأسر، وفي إطار المعالجة الطبية خضع شاليط لسلسة من الفحوصات والاختبارات والمقابلات فيما يتعلق بفترة الأسر، فيما خضع أيضا لعملية جراحية في يده لعلاج جرحه الذي أصيب به خلال عملية الأسر.
التعليقات