رد وزير الامن الاسرائيلي ايهود براك على الهجوم الذي شنه ضده الوزيران موشيه يعلون ويسرائيل كاتس على خلفية قرار المحكمة العليا الاسرائيلية اخلاء الحي الاستيطاني اولبناه في بيت ايل واستعداد الجيش الاسرائيلي لتنفيذ الامر غداة تنفيذه لعملية اخلاء مماثلة للبيت الذي استولى عليه المستوطنون في الخليل مؤخرا.
ورد براك على الهجوم بوصفه الوزيرين بالصابة بما اسماه بعدوى "الفاينغلنية نسبة الى الليكودي المستوطن فايغلين الذي تنافس على رئاسة الليكود امام نتنياهو.
وجاء في رد براك ان مرض ا"لفاينغلينية "غير جيدة لاسرائيل ولامنها ولمستقبل الجمهور عامة كماجاء في بيان عممه براك مساء اليوم السبت، اعرب فيه عن امله بالا تكون الفيغلينية مرضا معديا. هدد الوزير موشيه يعلون، من حزب "اسرائيل بيتنا" بتفكيك الائتلاف الحكومي في حال تم اخلاء حي "اولبنا" التابع لمستوطنة بيت ايل الةاقعة بالقرب من رام الله.
وكان الوزير يعلون قد هاجم وزير الامن الاسرائيلي ايهود براك، متهما اياه بانه صاحب اجندة سياسية مختلفة عن اجندة غالبية مركبات الحكومة الاسرائيلية، فيما يتعلق بالاستيطان. وقال يعلون ان براك اصر على اخلاء المستوطنين في الخليل بالقوة، علما انهم ابدوا استعدادا للخروج طوعا وذلك لكي يرفع اسهم حزبه في معسكر اليسار وهذا ما حدث فعلا.
يعلون قال ان تكرار ماحدث في الخليل في بيت ايل سيؤدي الى ازمة ائتلافية والى تفكيك الحكومة.
يشار ان الحي الاستيطاني المذكور والذي يشمل 15 بناية، بني على اراض فلسطينية خاصة، وقد تعهدت الدولة بهدمه حتى شهر نيسان 2012 وذلك في اعقاب التماس تقدم به اصحاب الارض ومنظمة "يش دين" في ايلول عام 2008 وفي ايلول من عام 2011 اصدرت المحكمة قرارا بالاخلاء وفقا لتعهد الدولة.
التعليقات