جدد الرئيس الأمريكي، براك أوباما التزام بلاده بأمن إسرائيل معتبرا أن أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض والنقاش. جاء ذلك خلال مراسم تقليد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، أمس الاربعاء أعلى وسام أمريكي وهو وسام الحرية، حيث أثنى أوباما بشكل كبير على بيرس ومواقفه، مدعيا أن بيرس لم يتوقف يوما عن السعي وراء السلام، تماما مثلما عمل على تعزيز أمن إسرائيل وقوتها العسكرية. وأشار أوباما في الوقت ذاته إلى أنه، أي أوباما يتعاون مع نتنياهو أيضا لنفس الغرض وهو ضمان أمن إسرائيل.
في المقابل، قال بيرس إن أوباما لم يتخل يوما عن تعهده بالوقوف إلى جانب إسرائيل وأنه أثبت بأنه الصديق الوفي لها.
وادعى بيرس خلال الخطاب الذي ألقاه في واشنطن أمس، أن إسرائيل لا تعادي الشعب الإيراني، وإنما القيادة الإيرانية هي التي حولت إيران إلى مصدر خطر يهدد السلم العالمي، فهي قيادة تتطلع للسيطرة على الشرق الأوسط، وهي قيادة أطلقت العنان للإرهاب في أنحاء العالم كله، وهي تحاول بناء قنبلة ذرية، إنها تجلب الظلمات على العالم المتطلع للنور،على حد قوله، وقال بيرس إن على العالم أن يوقف الخطر الإيراني فورا، وأن إسرائيل تؤيد ذلك".
إلى ذلك تطرق بيرس إلى المسار الفلسطيني فقال: " إنني أعتقد أن السلام مع الفلسطينيين بات الآن أهم من أي وقت مضى في السابق، السلام حتمي، السلام ضروري، والسلام ممكن. كل تأخير في تحقيقه سيصعب من فرصه: إسرائيل والفلسطينيون ، قال بيرس ناضجون اليوم للبدء من جديد، إذ يوجد أساس متين لبناء السلام وهو إقامة دولتين: : دولة يهودية- إسرائيل، ودولة عربية- فلسطين".
التعليقات