ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس الأمريكي التقى أمس بنائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شاؤول موفاز، وبحث معه جملة من القضايا الخاصة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها، استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة فقد "فاجأ" أوباما، موفاز عندما طلب الانضمام لجلسة العمل بين موفاز وبين مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دوني لون، حيث أشاد أوباما بانضمام "كديما" لحكومة نتنياهو.
واعتبرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية ترى في موفاز شخصية رئيسية قادرة على تحريك مسار المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لافتة في الوقت ذاته إلى أن موفاز سيلتقي بعد عودته إلى إسرائيل ، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن موفاز، قوله إن الإدارة الأمريكية مصممة على منع إيران من امتلاك السلاح الذري، وأن هناك حاجة لمضاعفة وتصعيد العقوبات والضغوط الممارسة على إيران.
في المقابل قالت الصحيفة إن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود براك قال في مقابلة نشرتها أمس صحيفة "واشنطن بوست" إن الإدارة الأمريكية تقوم باستعدادات على الصعيد الفني والتقني لإعداد عملية عسكرية ضد إيران، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ليس سرا أن الولايات المتحدة تفضل الحل الدبلوماسي.
وزعم براك في المقابلة المذكورة، إن المحادثات مع إيران فشلت في الجولة الثالثة أيضا، وأن "الرمل في الساعة الرملية" بدأ ينفد فيما تواصل إيران خداع العالم. وأضاف: إن من يعتقد أن سعي إيران نحو امتلاك القنبلة الذرية سيتوقف بفعل ضغوط اقتصادية ودبلوماسية فهو كمن يؤمن بالمعجزات.
التعليقات