نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول إسرائيلي كبير ادعاءه أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من اعتراض مكالمات هاتفية كثيرة بين لبنان وبورغاس في الشهرين اللذين سبقا وقوع العملية فيها، والتي قتل فيها ستة إسرائيليين. كما ادعى أن عدد المكالمات قد ارتفع بشكل ملموس في الأيام الثلاثة التي سبقت وقوع العملية.
وادعى المصدر نفسه أن إسرائيل تعلم بهوية العناصر اللبنانية، ولكنها لم تعلم من كان على الطرف الثاني في بورغاس.
وكان من اللافت أن المصدر الإسرائيلي زعم أن إسرائيل لن تكشف هوية اللبنانيين لكونها لا تريد أن يعرف اللبنانيون أنه تم التنصت لمكالماتهم.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصدر أمني ألماني قوله إن الاتحاد الأوروبي لن يتخذ إجراءات ضد حزب الله بذريعة ازدياد المكالمات الهاتفية بين لبنان وبورغاس.
ونقل عن المصدر الألماني قوله إن "الاتحاد الأوروبي يشكك في أن يكون لحزب الله دور في عملية بورغاس، ويشير إلى إمكانية أن تكون إيران قد استخدمت أناسا يتماثلون مع حزب الله".
التعليقات