14/11/2012 - 23:22

باراك يحدد أربعة أهداف للعدوان على غزة، ونتنياهو يقول إن الجيش ضرب قدرة "حماس" على قصف تل أبيب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي ضرب قدرة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على إطلاق صواريخ نحو مدينة تل أبيب ومحيطها في وسط إسرائيل، في أعقاب اغتيال القيادي العسكري في "حماس"، أحمد الجعبري، فيما دعا إيهود باراك، وزير الحرب، زعماء الدول المجاورة إلى عدم الانجرار وراء محاولات "تقويض علاقاتهم بإسرائيل".

باراك يحدد أربعة أهداف للعدوان على غزة، ونتنياهو يقول إن الجيش ضرب قدرة

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي ضرب قدرة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على إطلاق صواريخ نحو مدينة تل أبيب ومحيطها في وسط إسرائيل، في أعقاب اغتيال القيادي العسكري في "حماس"، أحمد الجعبري، فيما دعا إيهود باراك، وزير الحرب، زعماء الدول المجاورة إلى عدم الانجرار وراء محاولات "تقويض علاقاتهم بإسرائيل".

نتنياهو: سنوسع العملية إذا دعت الحاجة إلى ذلك

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي تعليقًا على العملية الأخيرة ضد قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أحمد الجعبري، رئيس الجناح العسكري لحركة "حماس" و6 آخرون على الأقل: "اليوم ضربنا بدقة أهدافا استراتيجية لحماس، ونوجه ضربات ضد قدرة إطلاق الصواريخ إلى جنوب (إسرائيل)."

وأضاف: "المنظمات الإرهابية تطلق الصواريخ باتجاه مواطنينا بشكل متعمد، وهي تختبئ خلال ذلك خلف المدنيين عندهم، وفي المقابل نحن نمتنع عن القيام بذلك"، معتبرا أن "هذا هو الفرق الأخلاقي، إذ لا يوجد حدود لديهم في المس بالأبرياء، هم يريدون محونا من على البسيطة."

وهدد بأنه "إذا دعت الحاجة، فإن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوسيع العملية العسكرية، وسنستمر في عمل كل شيء من أجل حماية مواطنينا."

باراك يحدد أربعة أهداف للعملية

أما إيهود باراك، وزير الحرب الإسرائيلي، فقد أكد أن جهاز المخابرات تمكن من تصفية الجعبري الذي وصفه باراك بأنه رئيس أركان حماس.

وأضاف باراك: "تمكنا من إصابة كل صواريخ فجر، والبنى التحتية للحركة وعدة منظمات غير معنية، فوقاحة الحركة حماس، وعمليات التصعيد المتكررة منها تجاه المدن الإسرائيلية وإطلاقها صاروخ تجاه ’الجيب‘ العسكري، دفعنا للعمل بشكل صارم، وإسرائيل لن تقبل أن يتم إطلاق صواريخ تجاه مواطنيها."

وأوضح باراك أن هناك أربعة أهداف للعملية: (1) تعزيز قوة الردع؛ (2) وإصابة الصواريخ الفلسطينية؛ (3) وتسديد ضربات قوية لحركة "حماس"، و(4) تقليص المساس بالجبهة الداخلية الإسرائيلية.

"لن تكون عملية عسكرية سريعة"

وتابع: "هذه لن تكون عملية عسكرية سريعة، والجيش الإسرائيلي سيتلقى الدعم المطلوب، وسنحقق الغايات التي وضعناها لهذه العملية... وأنا مقتنع بأنه في الأمد البعيد ستسهم العملية في إعادة قوة الردع والهدوء."

وعبر باراك عن شكره لرئيس الأركان ورئيس الشاباك وجهاز الاستخبارات قائلًا: "نأمل أن يواصلوا النجاح في عملياتهم، فإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل قد بدأ، ولكني تحدثت مع رؤساء المدن في الجنوب وأحييهم على صمودهم، وهذا هو مصدر قوة بالنسبة لنا في هذا الصراع الذي نديره."

ودعا باراك في نهاية كلامه زعماء الدول المجاورة إلى عدم الانجرار إلى ما وصفه بمحاولات "تقويض علاقاتهم بإسرائيل."

بيريس يتصل بأوباما ليبلغه عن العملية

ومن جانبه، اتصل رئيس دولة إسرائيل، شيمعون بيريس، بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ووضعه في صورة ما قامت به إسرائيل ليحظى بدعمه وتأييده، فيما قدر محللون مقربون من مكتب نتنياهو أن العملية قد تستمر أياما، ولربما أسابيع.

 وقد وصف بيان صدر عن مكتب بيريس الجعبري بأنه كان يمارس "القتل الجماعي"، وقال البيان إن بيريس أبلغ أوباما بأن قتل الجعبري هو رد إسرائيلي على تصاعد إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر عبر الحدود من غزة.

ونقل عنه قوله: "إسرائيل لا تريد إذكاء اللهب، لكن على مدى الأيام الخمسة الأخيرة كان هناك إطلاق مستمر للصواريخ على إسرائيل، ولم يعد بإمكان الأمهات والأطفال النوم ليلا."

وأضاف بيريس الذي زار بلدة "سديروت" القريبة من قطاع غزة: "هناك حد لما تستطيع إسرائيل تحمله."

وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة "قبة حديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى تمكنت من اعتراض 10 صواريخ كاتيوشا من طراز "غراد" أطلقت من قطاع غزة باتجاه مدينة بئر السبع.

التعليقات