15/11/2012 - 10:27

الناطق بلسان جيش الاحتلال: "عامود السحاب ليست قريبة من نهايتها"..

وبحسبه فإن: كافة الخيارات مفتوحة، وأن الواقع سوف يفرض اللاحق.. هناك تعليمات للتجنيد، إذا اقتضت الضرورة.. لا يوجد ساعة رملية، تلقينا الضوء الأخضر للعمل حتى تحقيق أهداف الحملة"..

الناطق بلسان جيش الاحتلال:

 

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق بلسان جيش الاحتلال يوآف مردخاي قوله إن حملة "عامود السحاب" ليس قريبا من نهايته، وأن الجيش الإسرائيلي يركز على مهمته الأساسية وهي "إعادة الهدوء إلى الجنوب، وضرب البنية التحتية لحركة حماس".

وبحسب الناطق بلسان الجيش فإن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن الفصائل الفلسطينية ستحاول صباح اليوم، الخميس، تصعيد إطلاق النار باتجاه منطقة الجنوب. وادعى في الوقت نفسه أنه "من المفضل الآن أن يكون المرء مواطنا في الجنوب على أن يكون مواطنا في قطاع غزة".

وقال مردخاي إن اغتيال القائد العام لكتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري كان إشارة البدء للمعركة التي تهدف إلى إعادة الهدوء والأمن لسكان الجنوب.

وادعى أن الغارات التي شنها جيش الاحتلال قد ضربت العشرات من مخازن الصواريخ البعيدة المدى، كما يجري استهداف الخنادق التي يتم إطلاق الصواريخ القصيرة المدى منها.

وبحسبه فإن سلسلة الغارات مستمرة ضد الصواريخ البعيدة المدى التي يزيد مداها عن 40 كيلومترا، الموجودة لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والتي كانت مخبأة تحت الأرض. وبحسبه فإن الغارات ستستمر استنادا إلى "معلومات استخبارية نوعية من الجيش ومن الشاباك".

وبحسب الناطق بلسان جيش الاحتلال فإن كافة الخيارات مفتوحة، وأن الواقع سوف يفرض اللاحق. وأضاف "هناك تعليمات للتجنيد، إذا اقتضت الضرورة.. لا يوجد ساعة رملية، تلقينا الضوء الأخضر للعمل حتى تحقيق أهداف الحملة، ويستعد الجيش لإمكانية تدحرج الحملة بما في ذلك القيام بعملية برية".

كما ادعى أن جيش الاحتلال يعمل كل ما بوسعه لتجنب المس بالمدنيين، على الرغم من أن بعض المخازن والمنشآت قد تم بناؤها بالقرب من التجمعات السكانية. على حد قوله.

وبحسب الإذاعة الإسرئيلية فإن الجيش أصدر أوامر تجنيد احتياط مقلص لذوي المناصب الأمنية المختصة، في حين أن وزير الأمن إيهود باراك أصدر أمرا بموجبه يصبح الحزام المحيط بقطاع غزة بعرض 40 كيلومترا "منطقة في وضع خاص" وهو ما يوسع منطقة نشاط الجبهة الداخلية.
 

التعليقات