23/12/2012 - 21:27

نتنياهو: إيران أولويتي في ولايتي القادمة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن ما سماه "التهديد النووي الإيراني"، سيكون القضية الرئيسية لحكومته إذا أعيد انتخابه، ورحب بترشيح صديقه الشخصي، جون كيري، لمنصب وزير خارجية أميركا، واصفا إياه بأنه شخص "معروف بدعمه لأمن إسرائيل."

نتنياهو: إيران أولويتي في ولايتي القادمة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي،  بنيامين نتنياهو، إن ما سماه "التهديد النووي الإيراني"، سيكون القضية الرئيسية لحكومته إذا أعيد انتخابه، ورحب بترشيح صديقه الشخصي، جون كيري، لمنصب وزير خارجية أميركا، واصفا إياه بأنه شخص "معروف بدعمه لأمن إسرائيل."

وفي مقابلة مسجلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، يوم أمس، قال نتنياهو: "أقول إن منع إيران من أن تصبح قوة نووية هو الهدف الرئيسي في فترة ولايتي التالية إذا حصلت على ثقة الناخبين"، في إشارة إلى الانتخابات التي ستجرى في 22 يناير/كانون الثاني القادم.

وأضاف أنه لا يمر يوم لا يتحدث فيه مع زعماء أجانب بشأن إيران، وعلق قائلا: "هذا هو الحال وسيبقى هكذا."

نتنياهو يتحمس لكيري "الصديق الشخصي"

وهنأ نتنياهو في بيان أمس، جون كيري، لترشيحه لمنصب وزير الخارجية الأميركي، وقال: "إن كيري يتمتع بخبرة عالية ومعروف بدعمه لأمن إسرائيل."

وأشار نتنياهو، الذي أصاب الفتور علاقته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى علاقته الشخصية الطيبة بكيري، وقال: "أنا وجون كيري صديقان منذ عدة سنوات، وأقدر كثيرا زيارته لي منذ نصف عام بعد وفاة والدي لتعزيتي"، وأضاف أنه يتطلع إلى التعاون معه.

ورغم ترحيب نتنياهو باختيار كيري خلفا لوزيرة الخارجية الأميركية الحالية، هيلاري كلينتون، فإنه قد لا يجع منه تشجيعًا لسياساته الاستيطانية، إذ قال كيري خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ مؤخرًا: "عندما تزيد المستوطنات الجديدة فإن ذلك يقوض إمكانية التوصل لحل قائم على أساس دولتين."

ويتمسك نتنياهو بالمشاريع الاستيطانية رغم الانتقادات الدولية، وتساءل في الحوار الذي أجرته معه القناة الثانية: "ما هو المستقبل الذي ينتظر الإسرائيليين إذا لم نستطع البناء في  مستوطنتي جيلو ورامات شلومو؟".

حصول فلسطين على صفة الدولة المراقب ""مزق جميع الاتفاقيات معنا"

وألقى نتنياهو باللائمة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لغياب محادثات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأعوام الماضية، وقال إنه رفض التفاوض إلا إذا قبلت إسرائيل شروطا مسبقة، من بينها تجميد الاستيطان، بينما على النقيض، يضيف نتنياهو، "لم يكن مطلب إسرائيل أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية شرطا مسبقا لبدء المفاوضات، بل شرطا لإنهاء المفاوضات."

وعن منح الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، اعتبر نتنياهو أن إقدام الفلسطينيين على هذه الخطوة وتجنبهم الدخول في مفاوضات مع إسرائيل "مزق بكل بساطة جميع الاتفاقيات معنا"، وأضاف أنه حذر سابقا من أن إسرائيل لن ترد بأن تقف "مكتوفة الأيدي".  

التعليقات