02/01/2013 - 11:30

"عمل وحدات المستعربين: مركبة فلسطينية وأسلحة مخفية"

الشاباك بدأ التحقيق مع مراد بني عودة (35 عاما) الذي تم اعتقاله في قرية طمون جنوب جنين يوم أمس من قبل وحدة من المستعربين تم الكشف عنها في القرية، وتسبب ذلك بوقوع مواجهات استمرت نحو 8 ساعات أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين

أفادت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن الشاباك بدأ يوم أمس، الثلاثاء، التحقيق مع مراد بني عودة (35 عاما) الذي تم اعتقاله في قرية طمون جنوب جنين يوم أمس من قبل وحدة من المستعربين تم الكشف عنها في القرية، وتسبب ذلك بوقوع مواجهات استمرت نحو 8 ساعات أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين.

وجاء أن وحدة المستعربين وبالتعاون مع قوات جيش الاحتلال قامت بعمليات تمشيط في نحو 15 منزلا في القرية. وبحسب الصحيفة، ورغم المواجهات التي استمرت عدة ساعات، فإن الشاباك والجيش اعتبرها ناجحة وأنه تم تنفيذ المهمة الرئيسية.

وأشارت الصحيفة في موقعها إلى أن التحضير لمثل هذه العمليات تشتمل بشكل دائم على إعداد قوة احتياطية في محيط القرية لمساندة وحدات المستعربين في حال تم الكشف عنها واضطرارها للمكوث وقتا أطول. ولدى دخول قوات الاحتلال إلى المنطقة تعمل على الفصل بين المتظاهرين الفلسطينيين وبين عناصر المستعربين لكي تتمكن من إخراجهم من المنطقة.

كما لفتت إلى أنه في إطار الاستعداد للعملية تقوم وحدة المستعربين بإعداد "مركبة فلسطينيية"، وتحصل على معلومات حول موقع البيت أو المطعم أو مكان الترفيه الذي يتواجد فيها "المطلوب". وتدخل الوحدة إلى البلدة الفلسطينية في النهار، ويكون عناصرها متنكرين بزي عربي، مع مسدسات مخفية وأجهزة اتصال، وشارة تشخيص يتم إبرازها في حال الكشف عن الوحدة.

وأضافت الصحيفة في موقعها على الشبكة، أنه خلال سنوات الانتفاضة الثانية كانت تستغرق عمليات التمشيط والبحث عن مطلوبين أياما. وأنه خلال العام الماضي نفذت وحدات المستعربين مئات الاعتقالات في الضفة الغربية.

وجاء أيضا أن وحدة "دوفدوفان" أجرت تدريبات في شباط/ فبراير الماضي في قرية قرب رام الله خلال ساعات الليل. وعندما تم الكشف عنها من قبل فلسطينيين محليين اعتقدوا أن الحديث عن لصوص، وقعت مواجهات بين الطرفين، انتهت بعزل أحد عناصر الوحدة بسبب استخدام العنف المفرط تجاه أحد المعتقلين الفلسطينيين، في حين قتل عناصر الوحدة فلسطينيا قام بطعن أحد عناصرها.
 

 

التعليقات