11/01/2013 - 17:53

عاموس عوز: اسقاط حل الدولتين سيؤدي الى دولة واحدة عربية وليست ثنائية القومية

ورأى عوز، الذي يعتبر أحد أبرز الأدباء الإسرائيليين في العقود الأخيرة، أن "حكومة نتنياهو هي بنظري الحكومة الأكثر عداء للصهيونية التي تشكلت في إسرائيل منذ تأسيسها، وهي تفعل كل شيء من أجل ألا تكون هنا دولتين وإنما دولة واحدة".

عاموس عوز: اسقاط حل الدولتين سيؤدي الى دولة واحدة عربية وليست ثنائية القومية

 

هاجم الأديب الإسرائيلي عاموس عوز سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش تجاه الفلسطينيين وتوقع أنه في حال عدم التوصل إلى حل الدولتين للصراع فإنه لن تقوم دولة ثنائية القومية وإنما دولة واحدة عربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة، عن عوز قوله الأربعاء إنه "إذا لم تكن هنا دولتين فإنه لن تكون هنا دولة ثنائية القومية وإنما ستكون هنا دولة عربية".

وجاءت أقوال عوز، الذي يؤيد حزب ميرتس اليساري الصهيوني، خلال حلقة بيتية شارك فيها نحو 30 أكاديميا يترددون حيال ما إذا كانوا سيصوتون لميرتس في الانتخابات المقبلة، في 22 كانون الثاني/ يناير الجاري.

ورأى عوز، الذي يعتبر أحد أبرز الأدباء الإسرائيليين في العقود الأخيرة، أن "حكومة نتنياهو هي بنظري الحكومة الأكثر عداء للصهيونية التي تشكلت في إسرائيل منذ تأسيسها، وهي تفعل كل شيء من أجل ألا تكون هنا دولتين وإنما دولة واحدة".

وأضاف أن حكومة نتنياهو "توجه ضربة تلو الأخرى إلى أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، وهذه ضربات معنوية عنيفة وضربات مالية وسياسية، وهي تقوي حماس مرة بعد أخرى، وربما هذا متعمد من أجل منع احتمال قيام دولتين".

وتابع عوز أن حكومة نتنياهو واليمين الإسرائيلي "يؤمنون بأنه بإمكان اليهود السيطرة هنا على أغلبية عربية طوال الوقت، لكن لم تتمكن أية دولة أبرتهايد (فصل عنصري) بالبقاء لفترة طويلة من دون أن تنهار بعد سنوات قليلة".

وقال عوز إن حزب ميرتس هو الحزب الوحيد الذي يضع أمام عينيه المسألة الوجودية وما إذا كانت إسرائيل ستبقى أم لا "وفي ما يتعلق بهذه المسألة الوجودية فإن شيلي يحيموفيتش هي أسوأ من (وزير الأمن الحالي رئيس حزب العمل السابق إيهود باراك). فقد قال باراك إنه 'لا يوجد حل' و يحيموفيتش تقول 'لا توجد مشكلة'".

وانتقد عوز رئيس حزب (يوجد مستقبل) يائير لبيد، وقال إنه جل اهتمامه تجنيد الشبان الحريديم، أي اليهود المتشددين دينيا، وتساءل الأديب "بماذا سيساعدني تجنيد الحريديم إذا كانت هنا دولة عربية؟" معتبرا أن "هذه الانتخابات هي حول مسألة وجودية".

 

التعليقات