26/01/2013 - 13:10

باراك: الولايات المتحدة لديها خطط لهجمات موضعية على إيران

في مقابلة مع "ديلي بيست" قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك إنه واثق من أن الولايات المتحدة لديها خطة لهجمات موضعية ضد إيران كوسيلة أخيرة في حال رفضت طهران وقف تطوير قدراتها التسليحية النووية

باراك: الولايات المتحدة لديها خطط لهجمات موضعية على إيران

في مقابلة مع "ديلي بيست" قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك إنه واثق من أن الولايات المتحدة لديها خطة لهجمات موضعية ضد إيران كوسيلة أخيرة في حال رفضت طهران وقف تطوير قدراتها التسليحية النووية.

وردا على سؤال بشأن مخاوف الولايات المتحدة من التورط في حرب أخرى في المنطقة، قال باراك، الذي يتواجد حاليا في المنتدى الاقتصادي في دافوس في سويسرا، لـ"ديلي بيست"، إن الخيار "بين أن تتحول إيران إلى دولة نووية أو أن تكون حرب بمقاييس الحرب على العراق وأفغانستان" غير قائم. وأضاف "نحن نقول إذا تحول السيء إلى الأسوأ فيجب أن تكون هناك جاهزية وقدرات للقيام بحملة تؤخر الإيرانيين بشكل ملموس، وتقنعهم بأن العالم مصمم على منعهم".

وقال باراك إنه "من الأفضل أن تنجح الدبلوماسية، وأن تتم ترجمة الربيع العربي ذات يوم إلى الفارسية ليصل إلى طهران.. ولكن لا يمكن الاعتماد على ذلك، ولهذا يجب أن تكون هناك خطة، والتي هي سلسلة هجمات موضعية".

ونقل عنه قوله "اعتدت القول إننا نتحدث عن عمليات موضعية، ونحن نفكر بمبضع الجراحة، وأنتم تفكرون بالإزميل والمطرقة الثقيلة". وأضاف: "بناء على تعليمات من البيت الأبيض فإن البنتاغون قد أعد مباضع جراحة ذكية ومسنونة جيدا. وعليه فليس الحديث عن حرب كبيرة أو فشل في وقف إيران، حيث يمكن، في الحالة الأسوأ، القيام بعملية جراحية". على حد تعبيره.

وقال أيضا إن المطلوب هو المزيد من العقوبات على إيران، مثل فرض حظر استيراد وتصدير، ولكنه أضاف أن احتمالات القيام بذلك ضعيفة بسبب معارضة الصين وروسيا.

وعلى صلة، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن باراك قوله، الخميس الماضي في دافوس، إن "عدم الرد العالمي على ما يجري في سورية هو بمثابة ضوء تحذيري لدول كثيرة في العالم بأنها لا تستطيع الاعتماد على المساعدة".

وفي تطرقه إلى موضوع المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، قال باراك إن "الإسرائيليين قد ييأسون من إمكانية إعادة مناطق مقابل تعهدات مختلفة من الفلسطينيين".

التعليقات