13/04/2013 - 09:41

تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري

الإذاعة الإٍسرائيلية تقول إن الاشتباك وقع بعد أن تعرضت قوة إسرائيلية لنيران خفيفة وقصف مدفعي، ورجحت أن إطلاق النيران كان من موقع للجيش السوري، وأدى إلى أضرار طفيفة لمركبة عسكرية إسرائيلية

تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري

قالت "يديعوت أحرونوت" إن رصاصا ومن سلاح خفيف ونيران مدفعية أطلقت يوم أمس، الجمعة، باتجاه إسرائيل من الجانب السوري للحدود في الجولان.

وجاء أن إطلاق النار وقع بالقرب من قوة عسكرية إسرائيلية كانت تقوم بأعمال دورية قرب السياج الحدودي في موقع لا يبعد عن "كيبوتس ال-روم" ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي اعتقد بداية أن الحديث عن إطلاق نار غير متعمد، ولكن تبين أن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق نيران باتجاه الموقع السوري الذي أطلقت منه النيران.

ونقلت عن الناطق بلسان الجيش أن الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخ "تموز" باتجاه مصدر النيران. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في الجانب السوري.

وأضافت الصحيفة أن الجيش قام بإبلاغ قوات الأمم المتحدة في المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان.

وقالت الإذاعة الإسرائيية في موقعها على الشبكة إن تبادلا لإطلاق النار وقع يوم أمس بين الجيش الإسرائيلي وبين "قوات في الجانب السوري من الحدود".

وقالت إن الاشتباك وقع بعد أن تعرضت قوة إسرائيلية لنيران خفيفة وقصف مدفعي، ورجحت أن إطلاق النيران كان من موقع للجيش السوري، وأدى إلى أضرار طفيفة لمركبة عسكرية إسرائيلية.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق نيران دبابات وصواريخ إلى مصادر النيران. وقام الجيش باستدعاء مروحيات إلى المكان إلا أنها لم تشارك في إطلاق النار.

وعلى صلة، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن إسرائيل تتابع بقلق مصير قوات الأمم المتحدة (أوندوف) التي تراقب تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسورية منذ حرب تشرين 1973. وأشارت في هذا السياق إلى قيام اليابان وكرواتيا بسحب جنودهما من القوة الدولية، في حين بدأت النمسا تفكر بسحب جنودها من المنطقة، علما أن عددهم يصل إلى 300 جندي من بين 1000 جندي يشكلون القوة الدولية.

وتخشى إسرائيل من إمكانية ألا توافق أي دولة على استبدال جنود النمسا، وأن تتفكك القوة في نهاية المطاف.
 

التعليقات