12/05/2013 - 16:55

عباس ويحيموفيتش يلتقيان في رام الله

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله اليوم الأحد، زعيمة حزب "هعفودا" (العمل) الإسرائيلي، شيلي يحيموفيتش، وذلك في أول لقاء لهما منذ انتخابها لرئاسة الحزب. وقالت يحيموفيتش خلال اللقاء إن حزبها ملتزم بمعادلة "دولتين لشعبين"، مؤكدة مصلحة إسرائيل العليا في الحفاظ على "أمن" الإسرائيليين في أي تسوية مستقبلية.

عباس ويحيموفيتش يلتقيان في رام الله

 

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله اليوم الأحد، زعيمة حزب "هعفودا" (العمل) الإسرائيلي، شيلي يحيموفيتش، وذلك في أول لقاء لهما منذ انتخابها لرئاسة الحزب.

وقالت يحيموفيتش خلال اللقاء إن حزبها ملتزم بمعادلة "دولتين لشعبين"، مؤكدة مصلحة إسرائيل العليا في الحفاظ على "أمن" الإسرائيليين في أي تسوية مستقبلية.

استئناف المفاوضات

وأضافت يحيموفيتش: "هناك حاجة ماسّة لاستئناف المفاوضات فورا ودراسة مواقف الطرفين"، داعية عباس إلى ضرورة الاستجابة للجهود الأمريكية، قائلة: "لقد حان وقت الاستجابة للجهود الأمريكية الهادفة لاستئناف المفاوضات".

وأضافت: "لقد أوضحت لنتنياهو بأنه في حال قرر اتخاذ خطوات جوهرية باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين، ستمنح أحزاب المعارضة الحكومة شبكة أمان."

اختراق سياسي

ويأتي اللقاء وفق مصادر إعلامية حزبية، في إطار محاولات يحيموفيتش الانخراط في الشأن السياسي الخارجي، بعد أن صرحت قبل أسبوعين أن عدم انخراطها فيه كان سببا أساسيا لخسارة حزبها بعض المقاعد والكثير من الأصوات، وتسبب بحصول حزب "تسييي ليفني وحركة ’ميرتس‘ على أربعة مقاعد على حساب ’هفعودا‘ خلال الانتخابات الأخيرة".

وفور عودتها من رام الله، نشرت يحيموفيتش على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك" قائلة: "عقدت قبل قليل اجتماعا منفردا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وبحثنا الأوضاع في الشرق الأوسط وفرص تحقيق اختراق سياسي، وتحدثت عن التزامنا باستنفاد فرصة حل الدولتين بالتوازي مع الأهمية الحيوية والقصوى لضمان أمننا في أي تسوية سياسية قادمة".

المبادرة العربية

وأضافت يحيموفيتش على صفحتها الخاصة: "لماذا علينا استنفاد كافة الجهود لتحقيق اختراق سياسي؟ هناك الكثير من الأسباب وهذا جزء منها: بسبب الجهود الأمريكية المكثفة، لأن أبو مازن قد يكون الزعيم الفلسطيني الأخير الذي يمكننا التحدث معه، بسبب موقف رئيس وزراء قطر والجامعة العربية التي خلقت أجواء أمل حذرة، وقدمت فرصة لنتصالح مع جزء من العالم العربي." 

وطرحت يحيموفيتش مزيدا من الأسباب التي تستوجب استنفاد كافة الفرص المتاحة لتحقيق السلام، وقالت: "لأننا نفقد السيطرة على العملية برمتها فيما يتعمق الاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية دون أن نكون في صورة الأمر، لان بديل حل الدولتين قد يكون دولة ثنائية القومية وهذا الخيار يعتبر كارثة بالنسبة للحلم الصهيوني والدولة اليهودية الديمقراطية، لان شركات التصنيف الائتماني سترفع من تصنيف إسرائيل في حال وجود عملية سلمية وهذا ما تقوله الشركات المذكورة في تقاريرها".

التعليقات