22/05/2013 - 19:54

تدريب يحاكي استهداف إسرائيل بالكيماوي؛ وقائد سلاج الجو: صواريخ S-300K في طريقها للنظام السوري

قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال أمير أشل، إن منظومة الصواريخ المضادة للطائرات S-300K، في طريقها إلى سوريا، وستكون قريبا في متناول يد الجيش السوري النظامي. وأضاف أشل في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، في معهد البحوث الاستراتيجية "فيشر"، في مدينة هرتسيليا، أن الأسد ورغم الميزانية القليلة المتوفرة لديه، استثمر مليارات الدولارات في شراء منظومات صواريخ مضادة للطائرات من طراز S-300، SA-24، SA-22 ، SA-17، وهناك فهم واضح بأن امتلاك مثل هذه القدرات ستمنح الأسد ثقة بالنفس تؤدي إلى تصرفات هجومية، على حد تعبير أشل.

تدريب يحاكي استهداف إسرائيل بالكيماوي؛ وقائد سلاج الجو: صواريخ S-300K في طريقها للنظام السوري

قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال أمير أشل، إن منظومة الصواريخ المضادة للطائرات S-300K، في طريقها إلى سوريا، وستكون قريبا في متناول يد الجيش السوري النظامي.

وأضاف أشل في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، في معهد البحوث الاستراتيجية "فيشر"، في مدينة هرتسيليا، أن الأسد ورغم الميزانية القليلة المتوفرة لديه، استثمر مليارات الدولارات في شراء منظومات صواريخ مضادة للطائرات من طراز S-300، SA-24، SA-22 ، SA-17، وهناك فهم واضح بأن امتلاك مثل هذه القدرات ستمنح الأسد ثقة بالنفس تؤدي إلى تصرفات هجومية، على حد تعبير أشل.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم، أن السلطات الإسرائيلية تستعد لتنفيذ تدريب عسكري واسع للجبهة الداخلية، والذي يبدأ الأحد القادم، بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حالة الطوارئ، وسيحاكي هذا التدريب الذي سيستمر لمدة أسبوع وقوع عمليات عسكرية واسعة على أكثر من جبهة، وسقوط صواريخ تحمل رؤوس كيماوية في العمق الإسرائيلي.

التدريب تأجل بسبب قصف دمشق

وبحسب موقع الصحيفة، فإن التحضيرات الفعلية لهذا التدريب قد بدأت في وزارة الجبهة الداخلية وقيادة الجبهة في الجيش الإسرائيلي، وقد كان مقررا لهذا التدريب أن يجري قبل ثلاثة أسابيع وتم تأجيله بعد قصف مواقع سورية قرب العاصمة دمشق، والتي قامت بها الطائرات العسكرية الإسرائيلية.

وقد صرح أمس وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي، جلعاد أردان، بأن هذا التدريب يختلف بشكل كبير عما حدث من تدريبات في السنوات الست الأخيرة، بسبب التهديدات التي تحيط بإسرائيل ولطبيعة الوضع الذي يعيشه الشرق الأوسط، والذي لم يشهد مثل هذه الحالة منذ سنوات.

صافرات الإنذار ستطلق مرتين يوم الاثنين القادم

وسيعتمد هذا التدريب على ما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006، وفي الوقت سيفترض اندلاع معارك على أكثر من جبهة، حيث ستطلق صفارات الإنذار عند الساعة 12:30 من ظهر الاثنين القادم، لتعلن بدء التدريب الذي يحمل اسم "بعيدا معهم 1"، لفحص استعدادات المدارس والسلطات المحلية ومراكز العمل، وتعود لتنطلق عند الساعة 7:05 لفحص استعداد الإسرائيليين أثناء تواجدهم في البيوت.

كذلك سيتم إرسال رسائل عبر أجهزة الهاتف الخلوي من قيادة الجيش، وكيفية التعامل مع سقوط أعداد كبيرة من الصواريخ على إسرائيل، بما فيها صواريخ كيماوية، وستشارك في هذا التدريب وحدات كبيرة من الإنقاذ، والشرطة، والإسعاف، وكذلك الجيش الإسرائيلي.

التعليقات