31/05/2013 - 09:29

"لا مؤشرات على أن أس 300 عملانية في سورية"..

توقعات إسرائيلية بوصول أجزاء من المنظومة الصاروخية، وأن نقل باقي الأجزاء يستغرق وقتا، إضافة إلى شهور أخرى لكي تصبح عملانية بإمكان سورية تفعيلها..

بعد أن نفت إسرائيل صحة تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع "المنار"، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه من الممكن أن تكون قد وصلت أجزاء مختلفة من المنظومة الصاروخية "أس 300" إلى سورية، بيد أنه لا يوجد أي مؤشر في هذه المرحلة يشير إلى أن المنظومة الصاروخية الجديدة على وشك أن تصبح عملانية.

وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة الأمريكية إن المنظومة الصاروخية "أس 300" للدفاع الجوي لا تنقل بصندوق واحد، وإنما يتم نقل مركبات مختلفة للمنظومة على عدة مراحل. وأضاف أنه حتى لو وصلت أجزاء من هذه الصواريخ إلى سورية، فإنها لا تزال بعيدة عن أن تصبح عملانية.

ونقلت "واشنطن بوست" عن جنرال احتياط مايكل هرتسوغ قوله إنه حتى لو قامت روسيا بنقل جزء صغير من منظومة الصواريخ إلى سورية، فإن نقل باقي الأجزاء يستغرق شهورا كثيرة، وعندها فقط يمكن البدء بتركيبها.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن العسكري يفتاح شفير، الذي وصف بأنه خبير في نظام "أس 300"، إنه بعد وصول كامل الأجزاء إلى سورية وتركيبها، فإن سورية بحاجة إلى 3-6 شهور لكي تصبح قادرة على تفعيلها.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، وصفا بأنهما مقربان للأجهزة الاستخبارية، قولهما إن الصواريخ الروسية المتطورة المضادة للطائرات ليست بحوزة الأسد رغم تصريحاته.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى تصريحات مصدر وصف بأنه مقرب من وزارة الدفاع الروسية قوله الليلة الفائتة إن إرسالية الصواريخ "أس 300" لم تصل سورية، وأن روسيا نفذت صفقة الأسلحة التي تم التوقيع عليها بين الدولتين.
 

التعليقات