10/06/2013 - 13:40

يعالون وهاغل يناقشان الرد الإسرائيلي على بيع سورية وسائل قتالية متطورة

نحمان شاي يعتبر تصريحات دانون بشأن رفض حل الدولتين أكثر واقعية * هاغل ويعالون يناقشان قضايا ذات صلة بسورية ولبنان وإيران، إضافة إلى التعاون العسكري والاستخباري بشأن التطورات في سورية..

يعالون وهاغل يناقشان الرد الإسرائيلي على بيع سورية وسائل قتالية متطورة

في أعقاب تصريحات نائب وزير الأمن الإسرائيلي داني دانون، في مقابلة مع "ذي تايمز أوف إزرائيل" والتي جاء فيها أن الحكومة الإسرائيلية تعارض حل الدولتين، قال عضو الكنيست نحمان شاي، يوم أمس الأحد، إن تصريحات دانون هي الأقرب إلى الواقع.

وقال شاي إنه إذا كانت تصريحات دانون خاطئة ومضللة فيجب على رئيس الحكومة أن يقيله نهائيا، والدفع بما يسمى بـ"عملية السلام".

وعلى صلة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الاثنين، إن وزير الأمن موشي يعالون قلص صلاحيات نائبه، وقلص من لقاءاته مع الضباط، ولم يسمح له بتعيين نائب عسكري.

وقالت الصحيفة إن العلاقة بين وزير الأمن ونائبه متوترة.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات دانون والتي جاء فيها أن الحكومة الإسرائيلية لم تناقش "حل الدولتين لشعبين" أبدا، وأن ذلك لن يطرح على طاولة النقاش، وفي حال تم ذلك فإن وزراء الليكود سيعارضون.

ونقلت الصحيفة عن يعالون تعقيبه على التصريحات، في محادثات مغلقة، والتي جاء فيها إنه يتنصل من تصريحات دانون.

كما أشارت إلى أن التوتر بين الاثنين كان قد تصاعد في أعقاب تصريحات دانون بعد الهجوم على سورية، وفي أعقاب رد فعل دانون على إطلاق طائرة بدون طيار من لبنان، عندما سارع بالتعهد بالرد الإسرائيلي. كما سارع دانون إلى شن هجوم على وزارة المالية بسبب التقليصات في وزارة الأمن، رغم أن الوزارتين كانتا قد اتفقات على عدم نقل ذلك إلى وسائل الإعلام.

في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب دانون قولها إن علاقات العمل بين الطرفين ممتازة.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن يعالون ينوي التوجه إلى واشنطن، الخميس، حيث من المقرر أن يجتمع مع نظيره الأمريكي تشاك هاغل، ومع مسؤولين آخرين كبار في الإدارة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين سيناقشان قضايا ذات صلة بسورية ولبنان وإيران، إلى جانب التعاون العسكري والاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ما يحصل في سورية، والرد الإسرائيلي على إمكانية بيع وسائل قتالية متطورة روسية لسورية، وبضمنها صواريخ "أس 300".

كما أفادت الصحيفة أن يعالون وهاغل سيناقشان قضية أخرى، وهي قضية التسريب التي كانت مصدرها الولايات المتحدة والتي نسبت لإسرائيل شن الهجوم الأخير على سورية لتدمير إرسالية صواريخ "الفاتح 110"، الأمر الذي دفع الرئيس السوري بشار الأسد إلى التهديد، للمرة الأولى، بالرد العسكري على إسرائيل. بحسب الصحيفة.

التعليقات