09/07/2013 - 21:23

المحامي فيلدمان: السجين "واي" ثغرة أمنية خطيرة

ويضيف أن الحديث عن تهم أخطر بكثير من تلك التي نسبت للسجين "إكس" وتشير إلى إخفاقات أمنية خطيرة جدا..

المحامي فيلدمان: السجين

قال المحامي الإسرائيلي أفيغدور فيلدمان، الذي كان آخر من زار السجين بن زيغير (السجين إكس) قبل أن ينتحر في زنزانته في سجن أيالون في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2010، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إن هناك سجينا سريا آخر مسجونا في سجن أيالون بتهم أخطر من تلك التي نسبت إلى السجين إكس.

وردا على سؤال بشأن المخالفات المنسوبة للسجين الجديد (السجين واي)، قال إنها أخطر بكثير من التهم التي نسبت للسجين إكس، ووصفها بأنها "مثيرة ومذهلة".

وقال أيضا إن قضية "السجين واي" تشير إلى إخفاقات أمنية أكثر بكثير من تلك التي حصلت في وسط الأجهزة الأمنية في قضية "السجين إكس". وأضاف أن الأسير "واي" هو قصة مختلفة تماما. وبحسبه فإن الحديث عن "ثغرة أمنية خطيرة".

وقال "صدمت كمواطن إسرائيلي عندما سمعت بالقصة التي تم إسكاتها بشكل مطلق من قبل المحامين الذين لهم علاقات جيدة مع الأجهزة الأمنية".

وكان المحامي فيلدمان قد صرح صباح اليوم، الثلاثاء، لإذاعة الجيش (غاليه تساهال) إن ما يميز الأسيرين هو أولا كونهما إسرئيليين، وثانيا كونهما قد عملا في مؤسسة أمنية بدرجة عالية من السرية، وثالثا، وهو الأهم -على حد قوله-، أن "عمل الاثنين يشير إلى إخفاق أمني سمح لهما بارتكاب المخالفات المنسوبة لهما مثل الحفاظ على السرية وأمور أخرى كان يجب أن تنفذ".

كما أشار إلى أن الأسير "واي" محتجز في ظروف، بما فيها العزل والسرية، مماثلة لتلك التي كانت للسجين "إكس". ولم يتضح من حديثه ما إذا كان السجين "واي" لا يزال في السجن أم لا.

يشار إلى أنه تم الكشف عن الأسير الثاني في تقرير لجنة التحقيق التي حققت في ظروف انتحار السجين الأول، حيث أشار التقرير إلى وجود أسير آخر.

وفي أعقاب نشر التقارير عن السجين الثاني، طالب عضو الكنيست نحمان شاي بإجراء تحقيق شامل وأساسي من قبل مراقب الدولة.

من جهتها قالت رئيسة "ميرتس" زهافا غلؤون إن وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش قدم تقارير كاذبة للكنيست عندما نفى وجود سجناء سريين في إسرائيل، وذلك ردا على استجواب قدمته في شباط/ فبراير الماضي بشأن وجود سجناء آخرين.

وقالت أيضا إن ذلك يشير إلى غياب السلوك الديمقراطي الأساسي من قبل الحكومة الإسرائيلية، وإنها ستطلب من رئيس الكنيست عقد جلسة عاجلة لمناقشة قضية السجين الجديد، ولمناقشة "ثقافة الكذب لدى الحكومة". على حد قولها.
 

التعليقات