29/07/2013 - 11:11

الشاباك يعمل على توزيع الأسرى المنوي إطلاق سراحهم إلى الضفة أو غزة أو الخارج

وتعمل وزارة القضاء الآن مع الشاباك على تحديد قوائم الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية أو إلى قطاع غزة أو إلى خارج البلاد

الشاباك يعمل على توزيع الأسرى المنوي إطلاق سراحهم إلى الضفة أو غزة أو الخارج

نشرت "يديعوت أحرونوت" اليوم، الاثنين، تقريرا حول صفقات تبادل الأسرى، والإجراءات المتبعة، وعمل الشاباك على توزيع الأسرى المنوي إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة أو خارج البلاد.

وأشارت في تقريرها إلى أن صفقات التبادل والاتصالات السياسية خلال عشرات السنوات الأخيرة أدت إلى إطلاق سراح آلاف الأسرى قبل انتهاء مدة الحكم. كما أشارت إلى أن التجارب أدت إلى نشوء إجراءات معروفة وثابتة لدى مصلحة السجون، ما تسمى بـ"دائرة العفو" في وزارة القضاء، التي يتوقع أن تباشر عملها في الأسابيع القريبة لإطلاق سراح عدد من الأسرى في "النبضة" الأولى في إطار إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو.

وأشارت إلى أن "دائرة العفو" في وزارة القضاء بدأت الاستعدادات وإعداد المصادقات تمهيدا لإطلاق سراح أسرى قبل أن تصادق الحكومة على ذلك في إطار تجديد المفاوضات.

وبحسب الصحيفة فإنه يوجد لدى وزارة القضاء مخزون معلومات محوسب يركز تفاصيل أكثر من 5 آلاف أسير، ويتيح إعداد قوائم بموجب معايير مختلفة، بضمنها "الجيل، ومدى الخطورة، ومدة المكوث في السجن ومدة الحكم". كما يتيح إعداد قوائم بموجب معايير يطلبها المستوى السياسي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.

وتابعت الصحيفة أنه في هذه لن يكون هناك حاجة لمثل هذه الإجراءات وذلك لأن الأسماء قد تحددت مسبقا في المحادثات التمهيدية بين الطرفين والتي أجراها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري. وتعمل وزارة القضاء الآن مع الشاباك على تحديد قوائم الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية أو إلى قطاع غزة أو إلى خارج البلاد.

وبعد الانتهاء من ذلك، ومصادقة وزيرة القضاء، ستقدم القائمة إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس للتوقيع بشكل رسمي على تقصير مدة حكم الأسرى. وقبل إطلاق سراحهم سيتم نشر قوائم الأسماء لإتاحة المجال للإسرائيليين بالاعتراض من خلال تقديم التماسات إلى المحكمة العليا.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أنه وبشك لمواز لوزارة القضاء، فإن مصلحة السجون تستعد لعملية إطلاق سراح الأسرى. وبحسبها ففي كل "نبضة" من جولات إطلاق سراح أسرى، في إطار تجديد المفاوضات، ستتسلم مصلحة السجون قائمة أسماء من وزارة القضاء، لتبدأ الاستعدادات. وضمن هذه الاستعدادات إجراء عملية تحقق من هوية كل أسير، وإجراء فحص طبي، وإجراء محادثات مع ضابط السجن الذي يمكث فيه الأسرى. ومن غير المستبعد أن يطلب من الأسرى التوقيع على تعهد بـ"عدم العودة إلى الإرهاب"، بحسب الصحيفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه مع اقتراب موعد إطلاق سراح الأسرى يتم تركيزهم في سجن واحد. ومع تلقي إشارة البدء بالتنفيذ تقوم طواقم "نحشون" بنقل الأسرى إلى حافلات تتجه إلى نقاط إطلاق سراحهم تكون محددة مسبقا وتحت حراسة مشددة.

وكتبت أيضا أن الأسرى القدامى يضطلعون على تفاصيل الاتصالات الأخيرة من خلال وسائل الإعلام، وفي الوقت نفسه يحافظون على الهدوء ويتركزون في صوم رمضان.

التعليقات