11/09/2013 - 16:40

السلطات الإسرائيلية ستدفع 1.1 مليون دولار لعائلة السجين إكس

أعلنت وزارة القضاء الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن أن السلطات الإسرائيلية ستدفع 1.1 مليون دولار لأسرة بن زيجير (السجين إكس)، وهو العميل المزعوم لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، الذي كان يحمل الجنسيتين الأسترالية والإسرائيلية، وشنق نفسه في السجن قبل ثلاث سنوات وفقًا للرواية الرسمية الإسرائيلية.

السلطات الإسرائيلية ستدفع 1.1 مليون دولار لعائلة السجين إكس

أعلنت وزارة القضاء الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن أن السلطات الإسرائيلية ستدفع 1.1 مليون دولار لأسرة بن زيجير (السجين إكس)، وهو العميل المزعوم لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، الذي كان يحمل الجنسيتين الأسترالية والإسرائيلية، وشنق نفسه في السجن قبل ثلاث سنوات وفقًا للرواية الرسمية الإسرائيلية.

واعتقل زيجير، وهو يهودي من ملبورن هاجر إلى إسرائيل، عام 2010، لكن قضيته ظلت طي الكتمان حتى فبراير / شباط 2013، حين كشفت قناة تلفزيونية أسترالية النقاب عنها وطلبت الحكومة الأسترالية من نظيرتها الإسرائيلية إيضاحات حولها، ولا تزال أسباب اعتقاله من الأسرار العليا في إسرائيل ولم يصدر عن أسرته أي تعليق حولها.

تجنب الذهاب إلى المحكمة

وقالت وزارة القضاء في بيان: "الأسباب التي جعلت الحكومة توافق على دفع هذا المبلغ (1.1 مليون دولار) تنبع من رغبتها في تجنب تداول القضية في المحكمة، الأمر الذي قد يتسبب في كشف تفاصيل يمكن أن تضر الأمن القومي."

وأضافت أن أسرة زيجير اتهمت إسرائيل بالإهمال فيما عرف باسم قضية "السجين إكس"، وسعت للحصول على تعويض.

وذكرت صحيفة "فيرفاكس" الأسترالية ومجلة "دير شبيجل" الألمانية في مارس / آذار، أن زيجير قدم عن غير قصد وأثناء عمله لحساب المخابرات الإسرائيلية معلومات سرية عن عملاء لبنانيين ألقي القبض عليهم لاحقا وسجنوا في لبنان.

أخطاء إدارة السجن

وفي ديسمبر / كانون الأول 2010، شنق زيجير نفسه في زنزانة انفرادية بسجن "أيالون" الذي يخضع لحراسة مشددة قرب تل أبيب.

وحققت السلطات الإسرائيلية في وفاته وقالت في أبريل / نيسان إنها وجدت مجموعة من الأخطاء من جانب مسؤولي السجن، لكنها لم تعثر على دليل يثبت حدوث إهمال جنائي.

وذكر تقرير رسمي بشأن الانتحار أن زيجير تلقى "أنباء محزنة" من زوجته قبل ساعات من إقدامه على شنق نفسه، وأن السجان الذي كان مكلفا بمتابعة شاشة كاميرا مراقبته لم يكن متواجدا أمامها لحظة الانتحار، وبالتالي لم يرصد اللحظات التي سبقت وفاة السجين.

التعليقات