24/09/2013 - 14:57

تدهور الحالة الصحية لزعيم حركة شاس الروحي عوفاديا يوسيف

وتخشى حركة شاس من أن يؤدي موت الحاخام يوسيف إلى تراجع مكانة الحركة وخسارتها في الانتخابات، لا سيما في ظل الخلافات مع الحاخام شلومو عمار، الذي يعد نفسه لوراثة يوسيف في أوساط الحريديم الشرقيين.

تدهور الحالة الصحية لزعيم حركة شاس الروحي عوفاديا يوسيف

نقلت مواقع الانترنيت الإسرائيلية، أن تدهورا شديدا أصاب الحالية الصحية للزعيم الروحي لحركة شاس، الحاخام عوفاديا يوسيف. وقال موقع والا اإسرائيلي، إن الأطباء وصفوا يوسيف الذي يرقد في مستشفى هداسا عين كارم في القدس، بأنها خطيرة، وأنها تدهورت صباح اليوم خلافا للتقديرات السابقة التي أعلنوها ليلة أمس عندما كانت حالته مستقرة.

ونقل الموقع عن البروفيسور دان غيلون قوله إن التقديرات التي أجراها الأطباء صباح اليوم بينت أن حالته صعبة ، وأنه تم استخدام الأدوية والعقاقير بسبب انخفاض ضغط الدم ، وهو مؤشر غير صحي لرجل في سنه سعاني من مشاكل في القلب والكلى.

وأثار مرض يوسيف ونقله للمستشفى حالة قلق شديد بين أنصار حركة شاس، ( التي تمكن يوسيف منذ تأسيسها في أواسط الثمانينات إلى تحويلها بفضل مكانته الدينية المرموقة واللعب على وتر تحسين ظروف أبناء الطوائف الشرقية "السفارداديم") الذين دعوا جمهور المؤيدين لشاس وعموم اليهود الشرقيين إلى الابتهال لله والصلاة لشفاء الزعيم الكهل.

وأشارت مواقع الصحافة العبرية إلى أن الخوف في شاس يكمن من اندلاع حرب وراثة على مكانة يوسيف، الذي أقر له التيار الديني الإشكنازي بمكانته الدينية وقدراته على الإفتاء. وقال موقع والا إن أبناء عائلة يوسيف طلبوا من خصمه شلومو عمار عدم الوصول للمستشفى، في حين دعا أريه درعي أعضاء الحركة وأنصارها إلى الإكثار من الصلوات والابتهالات لشفاء الزعيم الروحي للحركة.

وتخشى حركة شاس من أن يؤدي موت الحاخام يوسيف إلى تراجع مكانة الحركة وخسارتها في الانتخابات، لا سيما في ظل الخلافات مع الحاخام شلومو عمار، الذي يعد نفسه لوراثة يوسيف في أوساط الحريديم الشرقيين.

وكان الحاخام عوفاديا يوسيف تمكن من رفع كلمة اليهود الشرقيين في أواسط الثمانيات ، والذين وصل تأثيرهم السياسي أوجه بعد اغتيال رابين عندما، قرر الحاخام يوسيف دعم بنيامين نتنياهو بدلا من بيرس، علما بأن حركته كانت ضمن الائتلاف الحكومي لرابين، وصوتت مع اتفاقية أوسلو. وأدى الانقلاب في موقف شاس على خسارة شمعون بيرس الانتخابات أمام نتنياهو وضعود الأخير للحكم في انتخابات العام 1995.

وعُرف عن الحاخام يوسيف تصريحات شديدة العداء للعرب والمسلمين، منها وصفه للعرب بالأفاعي والثعابين، لكنه في الوقت نفسه أصدر عدة فتاوى أجازت "التنازل" عن الأرض مقابل السلام.

التعليقات