29/09/2013 - 12:26

دبلوماس غربي: المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية متعثرة

وأوضحت ليفني، ومولخو للجانب الفلسطيني أن إسرائيل تعتزم الإبقاء على الكتل الاستيطانية تحت سيادتها إلا أنهما رفضا التصريح عن هوية هذه المستوطنات، أو عن مساحة الأراضي والكتل الاستيطانية التي تعتزم إسرائيل ضمها إليها.

دبلوماس غربي: المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية متعثرة

قال دبلوماسي غربي مطلع على المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية أن المفاوضات بين الجانبين وصلت إلى طريق مسدود ، بعد أن تناول الجانبان لأول مرة، خلال الجولة السابعة، قبل عيد العرش اليهودي، مسألة الحدود المستقبلية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وبحسب ما نقل موقع معاريف، فقد قال الدبلوماسي الغربي إنه ما لم تتدخل الولايات المتحدة، أو يعقد لقاء قمة بين نتنياهو وأبو مازن، فإننا أمام محادثات عبثية".

ومع أن الجولة الأخيرة تناولت مسألة تبادل الأراضي وتعويض السلطة الفلسطينية عن أراضي المستوطنات التي ستظل تحت السيادة الإسرائيلية، إلا أن الممثل الخاص لنتنياهو، المحامي يتسحاق مولوخو، والوزيرة المكلفة بالمفاوضات مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني رفضا التعليق على التصريح المذكور.

وأوضحت ليفني، ومولخو للجانب الفلسطيني أن إسرائيل تعتزم الإبقاء على الكتل الاستيطانية تحت سيادتها إلا أنهما رفضا التصريح عن هوية هذه المستوطنات، أو عن مساحة الأراضي والكتل الاستيطانية التي تعتزم إسرائيل ضمها إليها. ورفض الاثنان الرد على السؤال الذي وجه مسؤول المفاوضات عن الجانب الفلسطيني، د. صائب عريقات، بشأن نوع وخجم  التعويض الذي ستعطيه إسرائيل للفلسطينيين مقابل ضم الكتل الاستيطانية، كما رفض الاثنان (مولخو وليفني) الاعتراف مبدئيا بفكرة تبادل الأراضي.

ورفضت ليفني ومولخو أيضا الإفصاح عن المستوطنات التي لن يتم ضمها لإسرائيل، علما بأن موقف نتنياهو المعلن يقول بإمكانية الإبقاء على عدد من المستوطنات داخل أراضي الدولة الفلسطينية وهو ما يرفضه أبو مازن. وتم خلال جولة المفاوضات الأخيرة أيضا التطرق إلى مسألة الترتيبات الأمنية، وإمكانية الإبقاء على "تواجد  أمني إسرائيل طويل الأمد" في عور الأردن، مقابل تنازل إسرائيل عن سيادتها في المكان.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،الخميس الماضي أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأن تكون مساحة الدولة الفلسطينية القادمة أقل من 22% من المساحة الممتدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط. وهي المساحة الكاملة لأراضي الضفة الغربية المحتلة، حيث يتوقع الفلسطينيون والأمريكيون على حد سواء أن توافق إسرائيل على مبدأ تبادل الأراضي على أساس 1-1، إلا أن نتنياهو يرفض هذه المعادلة ويطالب بمعادلة  أخرى لتحديد التعويض للفلسطينيين هذا في حال قبوله بالمبدأ أصلا.


 

التعليقات