أفاد موقع يديعوت أحرونوت أن عشرات اليهود الحريديم، اعتدوا خلال تشييع جثمان الحاخام الشرقي، عوفاديا يوسيف، مساء الاثنين على رموز من الصهيونية الدينية شاركوا في الجنازة.
وقال الموقع إن جمهور المشيعين الحريديم (غير الصهيونيين) هاجموا خلال الجنازة كل من الوزير أروي أريئيل ونائب الوزير إلي بن دهان، اللذان ينتميان للحزب الصهيوني المتدين (البيت اليهودي) بقيادة نفتالي بنيت. وجاء الاعتداء خلال الجنازة بسبب موقف الحزب الديني الصهيوني الداعي لفرض الخدمة العسكرية الإلزامية أيضا على اليهود الحريديم، ورفض ذريعة دراسة التوراة للتهرب من الخدمة العسكرية.
وأشار الموقع إلى أن قادة شاس كانوا حرضوا في الآونة الأخيرة ، ضد حزب "البيت اليهودي" متهمين إياه بأنه أضر بعالم طلبة المعاهد اليهودية الدينية لدراسة التوراة "اليشيفوت". كما سبق للزعيم الروحي للطوائف الشرقية، عوفاديا يوسيف نفسه أن طعن في شرعية يهودية حزب بنيت في الأسابيع الأخيرة، قبيل وفاته.
التعليقات