أعلنت سلطة الضرائب الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن موظفي الجمارك في أسدود ضبطوا يوم أمس، الأربعاء، أكثر من 14 ألف قطعة سلاح وأغراض أخرى يمنع استيرادها داخل حاوية قادمة من الصين، وكان صاحبها قد صرح بأنها تحتوي على أدوات زينة وحقائب ومنتجات خاصة للشعر.
وبحسب سلطة الضرائب فإن الحاوية، التي تم استيراد محتوياتها من قبل شاب فلسطيني (27 عاما) من الخليل، لم يكن بها أسلحة نارية، وإنما يمكن استخدام غالبيتها في تفريق مظاهرات ضخمة.
وكتبت "يديعوت أحرونوت" أن تحقيقات الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع سلطة الضرائب أشارت إلى أن المستورد الفلسطيني كان ينوي بيعها لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله.
وِأشارت الصحيفة في موقعها على الشبكة إلى أنه بموجب القانون والاتفاقيات مع إسرائيل، فإن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ملتزمة بالحصول على الوسائل القتالية ووسائل تفريق المظاهرات فقط من إسرائيل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الكشف الحوسبة الخاصة بسلطة الضرائب قد أشارت مسبقا إلى أن محتويات الحاوية مشبوهة، وأن أحد موظفي الجمارك قرر إجراء فحص بواسطة جهاز خاص، وبسبب الشبهات التي ثارت تقرر فتح الحاوية.
وضمن محتوياتها كان نحو 4 آلاف صاعق كهربائي يشبه المصباح، وألف هراوة حديدية، و3,200 بخاخ لغاز الفلفل، ونحو ألفي مقلاع، و400 مؤشر يعمل بواسطة الليزر، و 3,500 ساعة يد مزيفة.
التعليقات