صعَّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس في خطابه أمام الكنيست من موقفه المعارض للصفقة المقترحة بين إيران والدول الغربية. وقال نتنياهو، إن من شأن إبرام صفقة سيئة مع إيران أن يقود إلى الحرب. وقال نتنياهو: في الشأن الإيراني، لا يوجد فقط خيارين- إما الصفقة وإما الحرب، هناك خيار ثالث: مواصلة فرض العقوبات ".
وأضاف نتنياهو يقول إن التوصل إلى ما وصفه بالصفقة السيئة من شأنه أن يقود إلى النتيجة الثانية غير المرغوبة. لا يوجد سبب للانصياع للإملاءات والتسرع في التوصل إلى صفقة مع إيران ، إيران في حالة ضغط شديد والكفة تميل لصالح فارضي العقوبات على إيران".
وادعى نتنياهو أنه بالإمكان التوصل إلى صفقة جيدة، ونزع إيران من الأسلحة الذرية لكن هذا الأمر لا يتم في جنيف حاليا، ما تم الآن هو "ثقب كبير في العقوبات من شأنه أن يفرغ العقوبات من تأثيرها".
وكشف نتنياهو الذي كان يتحدث في جلسة خاصة عقدتها الكنيست بعد جمع 40 توقيع لأعضاء الكنيست لإلزام رئيس الحكومة بإدلاء بيان والرد على أسئلة المعارضة، في مجال الإسكان، إن حكومته شرعت وأقامت على مدار السنوات الأخيرة عشرات آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الصفة الغربية، وأنه طلب من وزير الإسكان أوري أريئيل سحب خطط التخطيط لعشرين ألف وحدة سكنية جديدة، قائلا إن الظروف الدولية الحالية، لا تلزم أي خطوة تزيد من الاحتكاك بين إسرائيل والمجتمع الدولي، لا سيما وأن الحديث عن خطط للبناء ، غير عملية وبعيدة عن التنفيذ الفوري والعملي، وبالتالي لا حاجة لبرامج تزيد من الاحتكاك مع المجتمع الدولي.
التعليقات