أفاد موقع معاريف على الشبكة أن التقديرات في صفوف أعضاء المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية، تشير إلى أن زيارة كيري القادمة، المقررة ليوم الخميس، واتفاق الإطار العام الذي سيعرضه كيري على الطرفين الإسرائيلي الفلسطيني، لن تتكلل بالنجاح، وسيكون مصيرها الفشل بسبب رفض الجانب الفلسطيني لشرط إسرائيلي أساسي، هو الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، والقبول بترتيبات أمنية في غور الأردن وفقا لمقترحات كيري.
وقال الموقع إن ثلاثة وزراء على الأقل ، ضمن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية يجمعون على هذا الرأي وهم وزير الأمن، موشيه ياعلون، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزيرة العدل، تسيبي ليفني المكلفة بملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
ولفت الموقع إلى أنه من المتوقع أن يطرح كيري في زيارته القادمة، الخميس القادم، على كل من نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مذكرة اتفاق (أو تفاهمات) ويطلب منهما القبول على ما تحويه من بنود، وأيضا القبول بتمديد أمد المحادثات. ويدور الحديث عن مذكرة غير قانونية وغير ملزمة، ولن يطلب من الرجلين التوقيع على المذكرة، بل سيقدم كل منهما تحفظاته عليها.
وتطالب إسرائيل، وفقا لمعاريف، أن تنص هذه المذكرة، الوثيقة، بوجوب اعتراف الفلسطينيين، عند التوقيع على اتفاق السلام الدائم، بإسرائيل دولة يهودية وبنهاية الصراع. في المقابل يرغب الجانب الفلسطيني أن يرد بالمذكرة، أن الدولة الفلسطينية ستقوم على أساس حدود العام 67، مع تعديلات حدودية وهو ما يعارضه رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الجانب الفلسطيني لن يقدم تنازلات في هذين المجالين.
التعليقات