29/12/2013 - 15:16

مصادر إسرائيلية: "الخبز مقابل الأمن" استراتيجية تعاملنا مع غزة مستقبلًا

كشفت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطبق سياسة جديدة تجاه قطاع غزة، تتعلق بزيادة الضغط الاقتصادي عليه لكن شرط ألا تنفجر الأوضاع، وذلك في محاولة لتطبيق أقصى درجة من الأمن على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

مصادر إسرائيلية:

كشفت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطبق سياسة جديدة تجاه قطاع غزة، تتعلق بزيادة الضغط الاقتصادي عليه لكن شرط ألا تنفجر الأوضاع، وذلك في محاولة لتطبيق أقصى درجة من الأمن على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر الإسرائيلية أن السياسة الجديدة تسمى "الأمن مقابل الخبز"، أي أمن المستوطنات المحيطة  بالقطاع، وضمان عدم إطلاق الصواريخ مقابل الخبز والبضائع لقطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن وزير الجيش الإسرائيلي، موشية يعالون، يتخذ موقفا متصلبا حتى اللحظة من إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، وبالذات للقطاع الخاص الفلسطيني، تخوفا من استخدامه في أغراض عسكرية على حد ادعاءات إسرائيل، فيما لا يزال يتردد في الموافقة على كافة المشاريع الدولية بغزة.

شمعون بيرس: سكان غزة سيعانون عشرات أضعاف ما يعانيه الإسرائيليون

وكان الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، قد وجه الثلاثاء الماضي، 24 كانون الأول/ ديسمبر، تهديدا شديد اللهجة إلى سكان قطاع غزة، منوها إلى أن سكان القطاع سيعانون عشرات المرات ما تعانيه إسرائيل في حال حدوث أي مواجهة قادمة.

وأضاف بيرس مخاطبا سكان غزة: "أنتم تلعبون بالنار، ونحن سنحافظ على أمننا مهما تكن الظروف"، مضيفا أن قطاع غزة ليس موجودًا تحت احتلال"، حسب زعمه.

وتابع: "إذا أراد سكان قطاع غزة أن ينعموا بالهدوء فعليهم التمسك بالهدوء"، مشيرًا إلى أنه "إذا واصلوا الهجمات ضدنا، فإنهم سيعانون عشرة أضعاف."

التعليقات