07/01/2014 - 21:57

بنيت: لن نوافق على اتفاق على أساس حدود 67

وبحسبه فإن حدود 1967 تعني "تقسيم القدس وتسليم حائط المبكى (حائط البراق)، فكيف سيذكر التاريخ قائدا وافق على التنازل عن القدس". وبحسبه فإن "القدس الموحدة ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية"، مضيفا "لن نقبل اتفاقا على أساس حدود 67، ولن نوافق على أن تمر الحدود من شارع 6، ولن نجلس في حكومة تقسم عاصمتنا وتعرض أمننا للخطر بسبب ضغوط دولية

بنيت: لن نوافق على اتفاق على أساس حدود 67

في كلمته في "المعهد لدراسات الأمن القومي" الإسرائيلي في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، قال وزير الاقتصاد نفتالي بنيت إن لن يوافق على اتفاق على أساس حدود الرابع من حزيران 1967، وإنه لن يكون في حكومة تعرض أمن إسرائيل للخطر.

وقال بنيت "في هذه الأيام نحسم مصير إسرائيل. قالوا لنا مرة أنه يجب التنازل عن أراض من أجل السلام، ولكن الإسرائيليين اليوم يدركون أنهم بحاجة إلى جيش قوي وعقيدة". على حد تعبيره.

وفي حديثه عما أسماه "التحريض في مناطق السلطة الفلسطينية"، قال بنيت إن الأطفال الفلسطينيين الذي ولدوا بعد أوسلو هم اليوم في جيل 21 عاما، وأنهم "كبروا مع تحريض مخطط له، وبشكل منهجي وخبيث ضدنا، وجلبت أجيال من الإرهابيين".

وقال أيضا إن وقف التحريض الفلسطيني هو الذي يشق الطريق إلى السلام، وبحسبه فإن "المفاوضات السياسية جلبت الإرهاب، ومنذ أن بدأت المفاوضات بدأت تزحف الانتفاضة". على حد تعبيره.

وفي حديثه عن الديمغرافية، والخلاف بشأن النسبة بين العرف واليهود بين النهر والبحر، قال بنيت "يتحدثون عن الشبح الديمغرافي وأنه لن يكون هناك أغلبية يهودية، ولكن ذلك ليس صحيحا"، مضيفا أن معدل الولادات عند العرب في تراجع.

ولكنه أضاف أنه في اليوم الذي يلي الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية فسوف تفتح الحدود أمام مئات آلاف اللاجئين مع أنسالهم.

وفي تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، والتي قال فيها إنه يتوجب على قادة الطرفين اتخاذ قرارات صعبة، قال بنيت إن "القرار السهل كان فك الارتباط فيما كان العالم يصفق، ولكن القرار الصعب كان الصمود.. القرار السهل كان اتفاق أوسلو، ولكن القرار الصعب هو ضم القدس والجولان". على حد تعبيره.

وقال أيضا إن حدود 1967 تعني "تقسيم القدس وتسليم حائط المبكى (حائط البراق)، فكيف سيذكر التاريخ قائدا وافق على التنازل عن القدس". وبحسبه فإن "القدس الموحدة ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية"، مضيفا "لن نقبل اتفاقا على أساس حدود 67، ولن نوافق على أن تمر الحدود من شارع 6، ولن نجلس في حكومة تقسم عاصمتنا وتعرض أمننا للخطر بسبب ضغوط دولية".
 

التعليقات