11/01/2014 - 14:39

وفاة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أرييل شارون

أعلن مدير مستشفى "تل هاشومير" الإسرائيلي البروفسور زئيف روتشتاين ظهر السبت وفاة رئيس الوزراء الأسبق أريئيل شارون بعد صراعه مع الموت وسباته في غيبوبة منذ ثماني سنوات.

وفاة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أرييل شارون

أعلن مدير مستشفى "تل هاشومير" الإسرائيلي البروفسور زئيف روتشتاين ظهر السبت وفاة رئيس الوزراء الأسبق أريئيل شارون بعد صراعه مع الموت وسباته في غيبوبة منذ ثماني سنوات.

يشار إلى أن شارون كان قد أصيب بجلطة دماغية حادة أفقدته الوعي في 4 يناير 2006 حتى اليوم، ويشاع بين الفينة والأخرى أنه يعيش ساعاته الأخيرة.

ويرتبط اسم آرائيل شارون بسلسلة من المجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين، لا سيما مجازر قبية 1953، قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967، اجتياح بيروت، مجزرة صبرا وشاتيلا، استفزاز مشاعر المسلمين بإقتحامه للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000، مذبحة جنين 2002، والقيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ رجال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

أرئيل شارون (26 فبراير 1928 - 11 يناير 2014)

رئيس وزراء إسرائيل. ولد في قرية كفار ملال بفلسطين أيام الانتداب البريطاني، اليوم في وسط إسرائيل. كان اسم عائلته الأصلي شاينرمان وكان والداه من اليهود الأشكناز الذين هاجروا من شرقي أوروبا. إذ ولد أبوه في بولندا بينما ولدت أمه في روسيا. يعدّ شارون من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.

هو شخصية مثيرة للجدل في داخل إسرائيل وخارجها. وبينما يراه بعض الاسرائيليين ك"بطل قومي" اسرائيلي يراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض إلى وصفه كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982. وقد اضطـُرّ سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الأمن بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة. أما في 2001 ففاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الإسرائيلية العامة إذ تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالا. وفي سنة 2004 بادر شارون بخطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية من قطاع غزة. في يناير 2006 غط في غيبوبة بعد جلطة دماغية. توفي في 11/ يناير / 2014 عند عمر يناهز 86 سنه بعد دخوله في غيبيوبه لأكثر من ثماني سنوات

 

حياته العسكرية

انخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره آنذاك 14 سنة. وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي عقب تأسيس دولة إسرائيل. شارك في معركة القدس ضد الجيش الأردني ووقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني في معارك اللطرون عام 1948 وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.

وبعد فترة انقطاع عن الجيش قضاها على مقاعد الجامعة العبرية، عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للانضمام للجيش وترأّس الوحدة 101 ذات المهام الخاصّة. وقد أبلت الوحدة 101 بلاءً حسنا في استعادة الهيبة لدولة إسرائيل بعد خوض الوحدة لمهمّات غاية في الخطورة إلا أن وحدة شارون العسكرية أثارت الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين. قام بمجزرة بشعة في اللد عام 1948 وحصد خلالها أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المساجد

اتهم شارون بالمسؤوليه عن جرائم عديده منها :

مجزرة قبية 1953م. قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م. اجتياح بيروت. مجزرة صبرا وشاتيلا. استفزاز مشاعر المسلمين بإقتحامه للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000م. مذبحة جنين 2002م. عملية السور الواقي. القيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين 

 

 

 

التعليقات